119

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Araştırmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

صاحبه حتى يغضبه، أو اختلاف كان يقع بينهم في اليوم الذي يكون فيه حجهم، أو اختلافهم في موافق الحج أيهم أصاب موقف إبراهيم ﵊، أو لا جدال في وقته لاستقراره وبطلان النسيء الذي كانوا ينسونه فربما حجوا في صفر أو ذي القعدة. ﴿وَتَزَوَّدُوأ﴾ الأعمال الصالحة، أو نزلت في قوم من أهل اليمن كانوا يحجون بغير زاد، ويقولون نحن المتوكلون، فنزل ﴿وَتَزَوَّدُواْ﴾ الطعام فإن خيرًا منه التقوى. ﴿ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم فإذآ أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضآلين (١٩٨) ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم (١٩٩)﴾
١٩٨ - ﴿فَضْلًا﴾ كانت ذو المجاز وعكاظ متجرًا في الجاهلية فلما جاء الإسلام تركوا ذلك حتى نزلت ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ﴾ . ﴿أَفَضْتُم﴾ أسرعتم، أو رجعتم من حيث بدأتم. ﴿عَرَفَاتٍ﴾ جمع عرفة، أو اسم واحد وإن كان بلفظ

1 / 200