Aristoteles'in Bitkiler Üzerine Kitabı - Nikolaos'un Yorumu
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Türler
واما أفلاطون فقال ان للنبات قوة الشهوة فقط، وذلك لاضطراره الى الغذاء. وإن صح للنبات قوة الشهوة وجبت له اللذة والحزن والحس.
فليت شعرى نوم ويقظة للنبات ونسم وذكور واناث او شىء يجتمع من الذكر والانثى على ما زعم همفدوقلس ام ليس له نفس؟
فان كثرة الاختلاف الواقع فى نفس النبات مما يحوجنا الى البحث الطويل عن جميع حالاته، وأصلح الاشياء قطعه ونفى الشك عنا فيه لئلا نحتاج فى سائر الاشياء الى بحث طويل.
ومن الناس من قال ان للنبات نفسا لما رأى من توالده واغتذائه ونمائه وشبابه وهرمه، اذ لم يجد فى شىء من [هذه] الاشياء التى لا نفس لها ما يشارك النبات فى هذه الاشياء، وإن و جبت هذه الاشياء للنبات وجبت له الشهوة ايضا.
والواجب علينا <اولا> ان نتكلم فى الاشياء الظاهرة ثم نتكلم فى الاشياء الخفية.
فيقول ان الشىء المغتذى له شهوة وهو يجد اللذة عند الشبع والاذى عند الجوع. وهذه الحالات انما تكون مع الحس. فقد صح ان رأى الذى زعم ان للنبات حسا وشهوة رأى عجيب جدا.
فاما أنكساغورس وهمفدوقلس وديمقرا طيس فزعموا ان للنبات عقلا وفهما الا انه ينبغى لنا ان نمسك عن هذه الاقاويل القبيحة ونبدأ بالقول الصحيح:
Sayfa 129