[البقرة: 100] لأن منهم من آمن وهو ابن سلام وكعب الأحبار وغيرهما.
والنبذ وراء الظهر مثل من يستخف بالشيء ولا يعمل به. تقول العرب: اجعل هذا خلف ظهرك؛ وتحت قدمك؛ ودبر أذنك؛ أي اتركه وأعرض عنه، قال الله تعالى:
واتخذتموه ورآءكم ظهريا
[هود: 92]. وأنشد الزجاج:
نظرت إلى عنوانه فنبذته
كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا
[2.102]
قوله عز وجل: { واتبعوا ما تتلوا الشيطين }؛ يعني اليهود. وهو عطف على
نبذ فريق
[البقرة: 101] كأنه قال: انبذوا كتاب الله واتبعوا ما تتلوا الشياطين من السحر، { على ملك سليمن }؛ ومعنى { ما تتلوا } يعني ما تلت قبلهم شياطين الجن والإنس { على ملك سليمن } أي على عهد ملك سليمان، قيل: معنى تتلو تكذب، يقال: فلان تلا من فلان؛ إذا صدق في الحكاية عنه، وتلى عليه إذا كذب عليه؛ كما يقال: تال عنه وتال عليه.
Bilinmeyen sayfa