225

Tefsir-i Kebir

التفسير الكبير

Türler

[الأنفال: 1]

ويسألونك عن الروح

[الإسراء: 85]

ويسألونك عن ذي القرنين

[الكهف: 83]

ويسألونك عن الجبال

[طه: 105]).

ومعنى الآية: { ويسألونك عن المحيض قل هو أذى } أي الدم مستقذر نجس، وقال الكلبي: (الأذى ما يعم ويكره من كل شيء).

قوله تعالى: { فاعتزلوا النسآء في المحيض }؛ أي اعتزلوا مجامعتهن وهن حيض، { ولا تقربوهن حتى يطهرن }؛ أي ولا تجامعوهن حتى ينقطع عنهن الدم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من وطئ امرأته وهي حائض فقضي بينهما ولد فأصابه جذام فلا يلومن إلا نفسه؛ ومن احتجم يوم السبت أو الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ".

Bilinmeyen sayfa