265

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

حاجبك كَالَّذي يستظل من الشَّمْس يُرِيد أَن من تطلع إِلَيْهَا تطلعت إِلَيْهِ وشغلته وَرُبمَا كَانَ تطلعه إِلَيْهَا وقوعا فِي مكروهها وَأَشَارَ لَهُ إِلَى الاستتار عَنْهَا والبدار إِلَى طلب ملْجأ يلجأ إِلَيْهِ ومعاذ يستعيذ بِهِ وتر أَهله وَمَاله أَي أُصِيب فيهم وَنقص يُقَال وترته أَي نقصته وَقيل فِيهِ وَجه اخر أَن الْوتر أَصله الْجِنَايَة يجنيها الرجل على الرجل من قتل حميمه أَو أَخذ مَاله فَيُشبه مَا يلْحق الموتور من قتل حميمه أَو أَخذ مَاله بِمَا يلْحق هَذَا الَّذِي فَاتَتْهُ هَذِه الصَّلَاة من ذهَاب أجره ونقصان حَظه وَالْإِعْرَاب فِي اللَّام على وَجْهَيْن من نصب أهل جعله مَفْعُولا ثَانِيًا وأضمر فِي وتر مَفْعُولا لم يسم فَاعله عَائِدًا إِلَى الَّذِي فَاتَتْهُ الصَّلَاة وَمن رفع أَهله لم يضمر وَأقَام أَهله مقَام مَا لم يسم فَاعله لأَنهم المصابون المأخوذون واختصاره أَي من رد النَّقْص إِلَى الْأَهْل وَالْمَال رفعهما وَمن رده إِلَى الرجل نصب المَال وأضمر ضميرا يقوم مقَام الْمَفْعُول أَي وتر أَهله وَمَاله وَلَا تنتهب نهبة ذَات شرف أَي ذَات قدر الْغلُول فِي الْمغنم أَن يخفى مِنْهَا شَيْء وَلَا يرد إِلَى الْقِسْمَة لِأَن ذَلِك من حُقُوق من شهد الْغَنِيمَة يُقَال غل يغل غلولا إِذا أَخذ من الْغَنِيمَة شَيْئا فأخفاه وكل من خَان شَيْئا فِي خَفَاء فقد غل قَالَ ابْن عَرَفَة سمي ذَلِك غلولا لِأَن الْأَيْدِي مغلولة عَنهُ أَي مَمْنُوعَة مِنْهُ

1 / 297