Tefsir İbn Ebi'l-İzz
تفسير ابن أبي العز
Yayıncı
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
نشر في العددان
Türler
١ يعني في لفظ "أرجلكم" وقراءة النصب، قرأ بها نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص، والباقون بالخفض. انظر المبسوط في القراءات العشر، ص (١٨٤)، والنشر في القراءات العشر (٢/٢٥٤) . ٢ انظر الحجة للقراء السبعة (٣/٢١٤، ٢١٥)، والكشف عن وجوه القراءات السبع (١/٤٠٦) . ٣ هذا الشعر لعُقَيْبة بن هُبيرة الأسدي، شاعر جاهلي إسلامي (ت نحو: ٥٠؟) قاله لمعاوية بن أبي سفيان ﵁ في أبيات وصدر البيت: (معاوي إننا بشر فأسجح) . ووجه الاستشهاد بالبيت أن "الحديدا" منصوب عطفًا على محل الجبال المجرورة لفظًا. وقد تبع المؤلف سيبويه وغيره في الاحتجاج بالبيت. انظر الكتاب (١/٦٧)، والإنصاف في مسائل الخلاف (١/٣٣٢)، ولسان العرب (١٠/١٢٠) "غمز" على أن قافية هذا الشعر قد جاءت مجرورة في خلاف يطول ذكره. انظر خزانة الأدب (٢/٢٦٠) . وإن أردت الوقوف على غير المراجع المذكورة التي أوردت هذا الشعر فانظر المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (١/٢٠٩، ٢١٠) . ٤ تابع المؤلف شيخ الإسلام في عدم صحة عطف قراءة ﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾ بالنصب على محل ﴿بِرُؤُوسِكُمْ﴾ لوجود الاختلاف بينهما وبين ما جاء في البيت المذكور. انظر فتاوى شيخ الإسلام (٢١/٣٤٩) . وكون الباء للإلصاق هو رأي الزمخشري في الكشاف (١/٥٩٧)، وشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٢١/٣٤٩) . وقد قيل في الباء غير ما ذكر. انظر الدر المصون (٤/٢٠٩) .
120 / 64