Tefsir İbn Ebi'l-İzz
تفسير ابن أبي العز
Yayıncı
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
نشر في العددان
Türler
Tefsir
عمر معمر آخر١.
قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ﴾ ٢ وقال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ﴾ ٣ والأُجاج هو الذي مع كونه ملحًا مر٤.
_________
شرح العقيدة الطحاوية، ص (١٣١) . وما ذكره المؤلف فهو أحد القولين في تفسير الآية اللذين نقلهما ابن جرير في جامع البيان (٢٠/٤٤٧، ٤٤٨) وقد رجح ابن جرير القول المذكور هنا، وذكر شيخ الإسلام القولين في مجموع الفتاوى (١٤/٤٩٠) ثم قال: (والجواب المحقق أن الله يكتب للعبد أجلًا في صحف الملائكة، فإذا وصل رحمه زاد في ذلك المكتوب، وإن عمل ما يوجب النقص نقص من ذلك المكتوب) . قلت: هذا هو القول الثاني في معنى الآية، ويؤيده شيئان. الأول: قوله ﷺ كما في الصحيحين ـ: (من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه) . الثاني: إن إعادة الضمير على المعمَّر المذكور هو الواضح البين في قواعد العربية، وأمَّا إعادته على غير مذكور فلا تؤيده قواعد العربية. والله أعلم.
٢ سورة فاطر، الآية:١٢.
٣ سورة الواقعة، الآيات: ٦٨، ٦٩، ٧٠.
٤ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٦٢٦) تحقيق أنور. وانظر معاني القرآن للفراء
سورة يس قال تعالى: ﴿حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾ ٥ العرجون القديم الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني، فإذا وجد الجديد قيل للأول: قديم٦. _________ ٥ سورة يس، الآية: ٣٩. ٦ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٧) ويصحح هذا التفسير الذي ذكره المؤلف أن طائفة من المفسرين يجعلون القديم ما مضى عليه سنة. فكأنهم يشيرون إلى أنه بمضي السنة يأتي العرجون الجديد فيُقال للأول: قديم. انظر تفسير القرآن لأبي الليث (٣/١٠٠)، وتفسير القرآن للسمعاني (٤/٣٧٨)، والكشاف (٣/٣٢٣)، والدر المنثور (٥/٢٦٤) .
سورة يس قال تعالى: ﴿حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾ ٥ العرجون القديم الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني، فإذا وجد الجديد قيل للأول: قديم٦. _________ ٥ سورة يس، الآية: ٣٩. ٦ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٧) ويصحح هذا التفسير الذي ذكره المؤلف أن طائفة من المفسرين يجعلون القديم ما مضى عليه سنة. فكأنهم يشيرون إلى أنه بمضي السنة يأتي العرجون الجديد فيُقال للأول: قديم. انظر تفسير القرآن لأبي الليث (٣/١٠٠)، وتفسير القرآن للسمعاني (٤/٣٧٨)، والكشاف (٣/٣٢٣)، والدر المنثور (٥/٢٦٤) .
121 / 30