Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
يقال لها : لزمت الملامة من تولى إقامتها ومن قضى عليها العثرة .
وقال ابن عطاء رحمه الله : الشرك أن تطالع غيره أو ترى من سواه ضرا ونفعا .
وقال بعضهم رحمه الله : العبادة أصلها ستة : التعظيم والحياء والخوف والبكاء | والمحبة ، والهيبة ، من لم يتم له هذه المقامات لم تتم له العبودية .
وقال الطيب البصري رحمه الله : من لم يدرج وفاء العبودية في عز الربوبية ، لم | تصف له العبودية .
وقال بعضهم رحمه الله : العبودية خلع الربوبية وهي جوهرة تظهر الربوبية من غير | علة .
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : دللهم ثم ذللهم ليعرفوا بالدل فاقة العبودية ، | وبالذل عز الربوبية .
وقال ابن عطاء رحمه الله : العبودية ترك الإختيار وملازمة الذل والإفتقار .
وقال أيضا : العبودية ترك الإختيار وهي جامعة لأربع خصال : الوفاء بالعهود والحفظ | للحدود والرضا بالموجود والصبر عن المفقود .
وقال الجنيد رحمه الله : العبودية ترك المشيئة ومن خرج من قال بالعبودية صنع به ما | يصنع بالآبق .
وقال بعضهم رحمه الله : العبودية بناؤها على ستة خصال : التعظيم وعنده الإخلاص ، | والحياء وعنده اضطراب القلوب ، والمحبة وعندها الشوق ، والخوف وعنده ترك الذنوب ، | والرجاء وعنده متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتخلق بأخلاقه ، والهيبة وعنده ترك الإختيار .
قوله عز وجل :
﴿والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب﴾
.
قال سهل رحمه الله : الجار ذي القربى هو القلب ، والجار الجنب هي النفس ، | والصاحب بالجنب وهو العقل الذي ظهر على اقتداء السنة والشرع ، وابن السبيل | الجوارح المطيعة لله عز وجل . |
Sayfa 147