Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Yayıncı
إدارة الطباعة المنيرية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1343 AH
Türler
Hadith
كتاب الْعلم
بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيرهفِي الْمَقَاصِد «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» رُوِيَ عَن أنس بطرق كلهَا معلولة واهية وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَبسط الْكَلَام فِي تَخْرِيج الْأَحْيَاء وَمَعَ هَذَا كُله قَالَ الْبَيْهَقِيّ مَتنه مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف رُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة وَقَالَ أَحْمد لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وَكَذَا قَالَ ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَالْحَاكِم وَمثله ابْن الصّلاح الْمَشْهُور الَّذِي لَيْسَ بِصَحِيح وَلَكِن قَالَ الْعِرَاقِيّ قد صحّح بعض الْأَئِمَّة بعض طرقه وَقَالَ الْمُزنِيّ إِن طرقه تبلغ رُتْبَة الْحسن وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَيْسَ هُوَ الَّذِي تظنون وَإِنَّمَا هُوَ أَن يَقع الرجل فِي شَيْء من أَمر دينه فَيسْأَل عَنهُ حَتَّى يُعلمهُ وَقد ألحقهُ بعض المصنفين بآخر الحَدِيث «ومسلمة» وَلَيْسَ لَهَا ذكر فِي شَيْء من طرقه وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لِابْنِ مَاجَه وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» لِابْنِ عدي وَالْبَيْهَقِيّ لَفظه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة وَفِي الْمَقَاصِد بِزِيَادَة «فَإِن طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» وَقَالَ ضَعِيف بل قَالَ ابْن حَيَّان بَاطِل لَا أصل لَهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَكَذَا نقل فِي اللآلئ عَن ابْن حَيَّان قَالَ فِي إِسْنَاده مضعفون قَالَ ووثق بعض وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن أنس وَفِيه أَبُو عَاتِكَة مُنكر الحَدِيث قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ متن مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأَبُو عَاتِكَة من رجال التِّرْمِذِيّ لم
بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيرهفِي الْمَقَاصِد «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» رُوِيَ عَن أنس بطرق كلهَا معلولة واهية وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَبسط الْكَلَام فِي تَخْرِيج الْأَحْيَاء وَمَعَ هَذَا كُله قَالَ الْبَيْهَقِيّ مَتنه مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف رُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة وَقَالَ أَحْمد لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وَكَذَا قَالَ ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَالْحَاكِم وَمثله ابْن الصّلاح الْمَشْهُور الَّذِي لَيْسَ بِصَحِيح وَلَكِن قَالَ الْعِرَاقِيّ قد صحّح بعض الْأَئِمَّة بعض طرقه وَقَالَ الْمُزنِيّ إِن طرقه تبلغ رُتْبَة الْحسن وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَيْسَ هُوَ الَّذِي تظنون وَإِنَّمَا هُوَ أَن يَقع الرجل فِي شَيْء من أَمر دينه فَيسْأَل عَنهُ حَتَّى يُعلمهُ وَقد ألحقهُ بعض المصنفين بآخر الحَدِيث «ومسلمة» وَلَيْسَ لَهَا ذكر فِي شَيْء من طرقه وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لِابْنِ مَاجَه وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» لِابْنِ عدي وَالْبَيْهَقِيّ لَفظه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة وَفِي الْمَقَاصِد بِزِيَادَة «فَإِن طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» وَقَالَ ضَعِيف بل قَالَ ابْن حَيَّان بَاطِل لَا أصل لَهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَكَذَا نقل فِي اللآلئ عَن ابْن حَيَّان قَالَ فِي إِسْنَاده مضعفون قَالَ ووثق بعض وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن أنس وَفِيه أَبُو عَاتِكَة مُنكر الحَدِيث قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ متن مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأَبُو عَاتِكَة من رجال التِّرْمِذِيّ لم
1 / 17