14

Ahiret ve Ölüm Halleri Hakkında Hatırlatma

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Araştırmacı

الدكتور

Yayıncı

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ

Yayın Yeri

الرياض

ما يكفي السامع له، ويشغل الناظر فيه وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيرًا ما يتمثل بهذه الأبيات: لا شيء مما ترى تبقى بشاشته ... يبقى الإله ويودي المال والولد لم تغن عن هرمز يومًا خزائنه ... والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ولا سليمان إذ تجري الرياح له ... والإنس والجن فيما بينها ترد أين الملوك التي كانت لعزتها ... من كل أوب إليها وافد يفد؟ حوض هنالك مورود بلا كذب ... لا بد من ورده يومًا كما وردوا فصل: إذ ثبت ما ذكرناه. فاعلم أن ذكر الموت يورث استشعار الانزعاج عن هذه الدار الفانية، والتوجه في كل لحظة إلى الدار الآخرة الباقية، ثم إن الإنسان لا ينفك عن حالتي ضيق وسعة، ونعمة ومحنة، فإن كان في حال ضيق ومحنة. فذكر الموت يسهل عليه بعض ما هو فيه، فإنه لا يدوم. والموت أصعب منه، أو في حال نعمة وسعة فذكر الموت يمنعه من

1 / 123