66

Faraid Üzerine Tacliq

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

Araştırmacı

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

Yayıncı

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Türler

أصلا: تقول: ياغدر وياخبث، فكل منهما مسند إليه في المعنى لأنه قد علق به طلب الإقبال، وأوقع على وجه لا يحتمل معه صدقا ولا كذبا ضرورة أنه بصيغة النداء الإنشائية، وعلى [هذا] فصلاحيته للإسناد إليه أعم لشمولها ما ذكرناه دون صلاحيته للإخبار عنه، لكن هذا يقتضي أن قول المصنف في تعريف الاسم: (أو نظيرها) مستدرك بالنسبة إلى مثل هذه الأسماء، ولا يضر ذلك فيما نحن بصدده، فتأمله. "أو إضافة إليه" نحو زيد في قولك: غلام زيد "أو عود ضمير عليه"، إذ الضمير عين ما يعود عليه، والضمير اسم، ولا يكون [الاسم] عين الفعل ولا عين الحرف، ومن ثم قال الزمخشري في سورة آل عمران في قوله: ﴿أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه﴾: إن الضمير راجع للكاف وأنها اسم (أو إبدال صريح منه) نحو: كيف أنت أصحيح أم سقيم؟، فكيف اسم لإبدال الاسم الصريح/ منها، وهذا داخل تحت قوله: "بلا تأويل"، كما أن جميع ما تقدم كذلك، فيخرج عنه نحو: ﴿هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾ من حيث أن المضاف إليه بتأويل مفرد، وكذا نحو: ﴿وأن تصوموا خير لكم﴾، من حيث إن الضمير المستكن في (خير) عائد على (أن تصوموا) لكونه مؤولا بالصوم، وكذا نحو: يعجبني أن تفعل الخير

1 / 84