ثم استقر بطالا في بيته الى أن توفي بها في ثالث صفر، سنة احدى وثلاثين وستمائة.
ذكره ابن خلكان. وآمد: مدينة كبيرة في ديار بكر، مجاورة لبلاد الروم.
125 - عبد الخالق الأراني
عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأراني، كان فقيها دينا، ورعا تفقه على شيخ الشيوخ ابن حمويه بالشام، وقدم الموصل، ولازم العماد ابن يونس ثم انتقل إلى خلاط يدرس بها ويفتي وهو محترم بين ملوكها الى واقعة الخوارزميين وخراب البلد، فانتقل إلى دمشق على هذا النعت، الى أن توفي بها في الخامسة عشر من شوال سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
قال: وأران: براء مهملة ونون بلاد فيها عدة مدة منها: جنزة ومنها بيلقان.
126 - صاحب الاكمال
محمد بن عبد الرحمن الحضرمي، صاحب كتاب: «الاكمال لما وقع في التنبيه من الاشكال»، ويعرف أيضا بالتريمي نسبة إلى تريم، بتاء مثناة مفتوحة ثم راء مهملة مكسورة على وزن تميم، هي بلد من حضرموت.
كان متقدما على الشيخ أحمد بن العجيل، فإنه نقل عنه في تصنيف لطيف لا أعلم حاله سوى ذلك.
127 - الكمال اسحاق
Sayfa 74