Büyük Şafii Tabakaları
طبقات الشافعية الكبرى
Araştırmacı
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
Yayıncı
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1413 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Tercüme ve Tabakat
قَالَ لي جِبْرِيل من مَاتَ من أمتك لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وَلم يدْخل النَّار قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ نعم وَفِي رِوَايَة لَا يشْهد أحد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله فَيدْخل النَّار أَو تطعمه قَالَ أنس فَأَعْجَبَنِي هَذَا الحَدِيث فَقلت لِابْني اكتبه فَكَتبهُ وَهُوَ من حَدِيث عتْبَان بْن مَالك ﵁
وَهَذِه الْأَحَادِيث وَمَا ناسبها يجمع بَينهَا وَبَين الْأَدِلَّة الدَّالَّة عَلَى أَنه لَا بُد أَن يَقع عِقَاب بعض المسليمن عَلَى جرائمهم بِأَن المُرَاد دُخُول الخلود لَا أصل الدُّخُول فَكل مُسلم ذِي جريمة لَا بُد أَن يدْخل الْجنَّة لَا محَالة وَأما النَّار فَإِن لم يعف اللَّه عَن جرائمه فَهُوَ يدخلهَا ثمَّ لَا محَالة يخرج مِنْهَا للأحاديث الدَّالَّة عَلَى أَنه لَا يبْقى فِي النَّار من يَقُول لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وعَلى أَنه تَعَالَى يَقُول أخرجُوا من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من إِيمَان
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ عَنْ أَبِي رَوْحٍ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصُوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ
1 / 60