222

Şafii Tabakaları

طبقات الشافعية

Araştırmacı

د. الحافظ عبد العليم خان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ

الْبَنْدَنِيجِيّ يقْرَأ فِي كل أُسْبُوع سِتَّة آلَاف مرّة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ ويعتمر فِي رَمَضَان ثَلَاثِينَ عمْرَة وَهُوَ ضَرِير يُؤْخَذ بِيَدِهِ توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة بِمَكَّة وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ وَقَالَ بَعضهم ولد سنة سبع وَأَرْبَعمِائَة صنف الْمُعْتَمد فِي الْفِقْه فِي جزأين ضخمين مُشْتَمل على أَحْكَام مُجَرّدَة غَالِبا عَن الْخلاف أَخذهَا من الشَّامِل وَله فِيهِ اختيارات غَرِيبَة نقل عَنهُ فِي الْبَيَان فِي صفة الْوضُوء وَفِي غَيره أَخذ صَاحب الْبَيَان عَن الْفَقِيه زيد عَنهُ نقل عَنهُ فِي الرَّوْضَة فِي مَوضِع وَاحِد فِي كتاب الْجَنَائِز أَن نقل الْمَيِّت من بلد إِلَى بلد مَكْرُوه وَالصَّحِيح التَّحْرِيم ٢٤٠ - مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار بن الْفضل بن الرّبيع بن مُسلم الإِمَام أَبُو المظفر السَّمْعَانِيّ التَّمِيمِي الْمروزِي الْحَنَفِيّ ثمَّ الشَّافِعِي تفقه على وَالِده حَتَّى برع فِي مَذْهَب أبي حنيفَة وَصَارَ من فحول النّظر وَمكث كَذَلِك ثَلَاثِينَ سنة ثمَّ صَار إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي وَأظْهر ذَلِك فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة فاضطرب أهل مرو لذَلِك وتشوش الْعَوام فَخرج مِنْهَا وَخرج مَعَه طَائِفَة من الْفُقَهَاء وَقصد نيسابور فَاسْتَقْبلهُ الْأَصْحَاب اسْتِقْبَالًا عَظِيما فأكرموا مورده وَعقد لَهُ التَّذْكِير فِي مدرسة الشَّافِعِيَّة فَظهر لَهُ الْقبُول عِنْد الْخَاص وَالْعَام واستحكم أمره فِي مَذْهَب الشَّافِعِي ثمَّ عَاد إِلَى مرو ودرس بهَا فِي مدرسة أَصْحَاب الشَّافِعِي وَعلا أمره وَظهر لَهُ الْأَصْحَاب وَقد دخل بَغْدَاد فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسمع الْكثير بهَا وَاجْتمعَ بالشيخ أبي إِسْحَاق

1 / 273