وماه سبذان، وماه جُنْدِ يَسَابُورَ، وماه بَلْخٍ، وماه سَمَرْقَنْدَ، وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْفُرْسُ أَنَّ أَخَفَّ الْمِيَاهِ مَاءُ رزنروذ أَنَّ الْمُوَفَّقَ بَعْدَ وُرُودِهِ أَصْبَهَانَ لَمْ يَشْرَبْ غَيْرَ مَاءِ رزنروذ وَكَانَ يُنْقَلُ إِلَيْهِ مَطْبُوخًا إِلَى أَنْ مَاتَ، وَوَجَدْنَا أَسْرَى بِقَاعِ مَمْلَكَتِهِ فَوَاكِهَ سَبْعِ مَوَاضِعَ: أَصْبَهَانُ، وَالْمَدَائِنُ،
1 / 170