Son Şafakta Sabah Namazını Kılanlar İçin Çekilen Kılıçlar

Abd Allah ibn Umar al-Hadrami d. 1265 AH
128

Son Şafakta Sabah Namazını Kılanlar İçin Çekilen Kılıçlar

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Araştırmacı

صالح عبد الإله بلفقيه

Yayıncı

مركز تريم للدراسات والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

اليمن

Türler

Fıkıh
وفي الحقيقة أنها ثلاث [علامات]: الاعتراض، والتزايد، ومخالطة الحمرة، وأما تبين النهار بالتزايد ففرع التزايد، لكننا زدنا هذا الفرع وعددناه أصلًا؛ لأن المتعصبين إذا صلوا الصبح قبل وقته، وطلب المنكر عليهم من مؤذنهم أو إمامهم أن يريه البياض المعترض .. أشار إلى محل الفجر قائلًا: انظره، فإذا قال: ما رأيت شيئًا، فأين زيادته بعد أذانكم وصلاتكم؟ .. قال: له قد زاد كثيرًا، ويكثر من هذا الكلام ونحوه كذبًا وتمحلًا (١)؛ لتصحيح عمله، أو لاعتقاده أن الكاذب هو الصادق، ويطيل الكلام والجدال، كما وقع لنا مع بعضهم؛ فزدنا هذه العلامة، إذ لا يمكن أحد إنكارها، إذ يأتي لك في (الباب الرابع) أن: وقتي الفضيلة والاختيار للصبح: قدر منزلة، وهي مع اعتدال الليل والنهار: ساعة مستوية إلا سُبع ساعة، وبعد ذلك الإضاءة التامة، وهي وقت الجواز، وزمن أذانهم، وركعتي الفجر، وانتظارهم، وصلاتهم، يستغرق نحو

(١) تمحلًا أي خداعًا. (ينظر: ابن منظور. لسان العرب. (١١/ ٦١٦) مادة: محل).

1 / 127