127

Son Şafakta Sabah Namazını Kılanlar İçin Çekilen Kılıçlar

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Araştırmacı

صالح عبد الإله بلفقيه

Yayıncı

مركز تريم للدراسات والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

اليمن

Türler

Fıkıh
وفي «تفسير الأحمدي لآيات الأحكام» لبعض أئمة الحنفية في الكلام على هذه الآية) والمعنى: أبيح لكم الأكل والشرب من وقت المغرب إلى أن يتبين، أي: يمتاز (١) الخيط الأبيض من الخيط الأسود، فشبه بالخيط الأسود: سواد الليل، وبالخيط الأبيض: الإسفار، وبيَّنه: بالفجر «٢) انتهى. فأفادت هذه الآية الكريمة، وكلام من ذُكر من العلماء عليها وغيرهم أن: الفجر [الصادق] يعرف بعلامات أربع وهي: [١] أنه بياض معترض جنوبًا وشمالًا. [٢] أنه لا يزال يتزايد. [٣] وأنه بتزايده يتبين النهار. [٤] وأنه تخالط بياضه حمرة.

(١) امتاز منه: انفصل منه أو ابتعد منه، كما في قوله تعالى: ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (٥٩)﴾. [يس: ٥٩]. (ينظر: ابن منظور. لسان العرب. (٥/ ٤١٢) مادة: ميز). (٢) بقوله تعالى: ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾.

1 / 126