دريدة :
إذن اسمح لي بمرافقتكما لأرد عنكما بصدري طعنات الأسنة.
إبراهيم :
بل تعودين إلى الخدر، فما على الله أمر عسير.
دريدة :
أبت أشفق علي.
إبراهيم :
كنت أعهدك رابطة الجأش، فما أصابك؟ ألست مسلمة؟ ألا يجول دم العرب في عروقك؟ ألا تعلمين أن حياتنا وقف على سلامة الوطن؟
دريدة :
ولكنك يا أبتي شيخ مسن، وقد جاهدت كثيرا فآن لك الآن أن تستريح.
Bilinmeyen sayfa