قفي يا دريدة؛ فلا يجدر بك الركوع أمام هذا الظالم، (يرفعها عن الأرض)
ومتى كانت الملائكة تركع أمام الأبالسة؟ دعيني أموت فإن الموت أقصى مناي.
دريدة :
وكيف تموت وأنت البريء؟ أنا المذنبة يا أبا عبد الله، أنا التي دعوته إلى مقابلتي، ويشهد الله أننا لم نتآمر عليك، ولم يكن في اجتماعنا ما يريب، فأنا المذنبة أنا وحدي.
أبو عبد الله :
تبا لك من خائنة! سلمتك شرفي فتلاعبت به، ووضعت بين يديك قلبي فسحقته، فاستعدي للعقاب الهائل عقاب الزوجة الخئون.
دريدة :
عاقبني بما شئت، ولكن أبق على حياته فهو بريء.
ابن حامد :
نفذ بي حكمك يا أبا عبد الله، ولا تصغ إلى كلامها؛ فأنا المذنب.
Bilinmeyen sayfa