En Yüce Ruhani Yükseklik ve Nebi Retoriğindeki Sanatsal Güzellik

Mustafa Sadık Râfii d. 1356 AH
7

En Yüce Ruhani Yükseklik ve Nebi Retoriğindeki Sanatsal Güzellik

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

Araştırmacı

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

Yayıncı

دار البشير للثقافة والعلوم

Baskı Numarası

الأولى

من جنس المنخنقة، والموقوذة، والمتردية والنطيحة! أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم!!. وتلك شِنْشِنَة نعرفها مِن أَخْزَمَ، وصدق مَن قال: «لن ترضى شَانِئَةٌ إلا بِجَرْزَةٍ» (١)!! وَأَجْمِلْ بقول أبي الطيب المتنبي: يُؤْذِي القَلِيلُ مِنَ اللِّئَامِ بِطَبْعِهِ ... مَنْ لا يَقِلُّ كَمَا يَقِلُّ وَيَلْؤمُ الظُّلْمُ مِنْ شِيَمِ النُّفُوسِ فَإِنْ تَجِدْ ... ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظْلِمُ وَمِنَ البَلِيَّةِ عَذْلُ مَنْ لا يَرْعَوِي ... عَن جَهِلِهِ وَخِطَابُ مَنْ لا يَفْهَمُ فدع عنك الأغماز والطَّغام، والدخلاء والأغتام، والمَوْقَى والهُوج، والرُِّعاع والهَمَج ... واحفظ جيدًا:

(١) قال الإمام ابن فارس ﵀ في "مقاييس اللغة" (ص١٦١): «العرب تقول في أمثالها: «لن ترضى شانِئَةٌ إلا بجرزة» أي: إنها من شدة بَغضائها وحسدها لا ترضى للذين تُبغضهم إلا بالاستئصال» ا. هـ.

1 / 10