({الضسرب الثساني)) : والكاذبون ينبغي أن يكيز بينهم ، فمن كان كذبه لضرب من التدبير فليواسه ولتكن مواساته لهم وسطا من غير منع ظاهر ولا بذل تام .
( الضرب الثالث) : الصادقون فيما يظهرونه : والصادقون يجب أن يواسيهم .ما يقدر عليه ويتهيا له ولا يحبههم ، وليجعل إحسانه إليهم بممالا يخل بأحرال نفسه ولا يضيق عليهم :
ويجب على العامل بهذه السيرة العقلية مراعاة هذه الأحوال :
{الأول) : أن يعلم أنسه حق على المرء أن ينظر إلى محاسن الناس ومساوئهم ليجتذب المنافع إليه .
(الثانى) : ثم يوظف الأمور وظائفها ويجعل بين طبائقها حلودا يظهر الفرق بينها .
{الثالث}) : ثم يأخذ نفسه بتأدييهافي احياء علم ما ، علم بالعمل واستجلاب علم ما جهل بالتعلم.
(الرابع) : ثم لا يكرن تأديه لنفسه في وقت واحد فإنه في كل حين موضع تأديب
(الخامس) : وليعلم أن منهاج التأديب إيقاظه نفسه ثم لا يمنعه عصيانها من إدامة إيقاطها .
(السادس) : فإذا همت النفس ببعض الإجابة كان أول ما يؤخذبه إعطاء الدين حقه وإشعارها حظها .
{السابع) : ثم إحياء الحزم عند المكارة والصبر عند المصاب والكظم عند الغضب والوقار عند المستجهلات .
{الثامن) : ثم صحية الملسوك بكتمان السروبارشاد الأ عمال وتقريظ الأفعال وتسديد الأقوال والملازمة .
{التاسع) : ثم تعهد الإخوان بإحياء الملاطفة والاستكثار من فوائد الإخوان تم حفظ إحوان الإحوان .
Sayfa 90