من ذلك أن يقول إن العدد المفرد واسط؛ وقد يكون عددا فردا، فلا محالة أنه قد يكون عددا وهو عدد واسط. وكذلك أن كانت الفطوسة عيبا فى الأنف، وهو قد يوجد أنف عائب، فلا محالة أنه يكون أنفا عائبا.
فقد يتخيل بها ولا يفعلون شيئا وهم غير فاعلين، من أجل أنهم لم يقدموا المسئلة فى أن كان الضعف يدل بذاته على شىء، أو لا يدل على شىء. فأن كان يدل على شىء: فعلى نفسه، أو على غيره؟ وأن كانت النتيجة توضح ذلك من ساعته، إلى أن تحيل الدلالة فيها أنها واحدة.
[chapter 14: 14] 〈غرض آخر للسوفسطيقا : الاستعجام〉
Sayfa 876