Ebu Davud'un Aciri'ye Soruları
سؤالات الآجري لأبي داود
Araştırmacı
محمد علي قاسم العمري
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٣هـ/١٩٨٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
١٠٨- قَالَ أَبُو دَاوُدَ: "عَامر بْن شَقِيق بْن جَمْرة١ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة٢ وَسُفْيَان"٣.
١٠٩- الأَجْلَح: ابنُ حُجيّة٤ الكِنْدِيُّ.
قُلْت لأبي دَاوُد: عَمرو بن عامر٥ روى عن
_________
١ عَامر بْن شَقِيق بْن جَمْرة الأسدي الكوفي، لين الحديث من السادسة /د ت ق.
انظر: الجرح والتعديل٣/١/٣٢٢، تهذيب الكمال ٤/ ٤٥، ميزان الاعتدال٢/٣٥٩، الإكمال ٢/٥٠٦، تبصير المنتبه ١/٤٥٤، تقريب التهذيب ١٦١.
٢ ابن الحجاج.
٣ ابن سعيد الثوري.
٤ جاء في المخطوط: ابن حجر، وهو تحريف، والصواب ما أثبته، وكأن أبا داود نسبه إلى جده، وهو أجلح بن عبد الله بن حُجيّة بمهملة وجيم مصغرًا، يكنى أبا حُجيّة الكندي، ويقال اسمه يحيى، صدوق شيعي، مات سنة ١٤٥هـ/ بخ ٤.
انظر: طبقات ابن سعد١/ ٢٤٤. العلل ومعرفة الرجال ١/ ٣٧٧، ضعفاء العقيلي ١/٤٥، ثقات العجلي ٢، الكاشف١/٩٩، تهذيب التهذيب١/١٨٩، نزهة الألباب في الألقاب ٣/، تاج العروس ١٠/٨٤، تقريب التهذيب ٢٥.
٥ عمرو بن عامر البجلي الكوفي، والد أسد بن عمرو القاضي، مقبول من السادسة/ تمييز.
اختلف في عمرو بن عامر البجلي المذكور، هل سمع من أنس أولا. فصرح أبو داود كما هو في النص أن له رواية، وذكر له حديثًا في سننه فقال: "ثنا محمد بن عيسى ثنا شريك، ثنا عمرو بن عامر البجلي، قال محمد: هو أبو أسد بن عمرو قال: سألت أنس بن مالك عن الوضوء ... الحديث". وتابعه على ذلك ابن عساكر، ووافقه الحافظ ابن حجر في التهذيب، حيث قال: تعقيبًا على قول المزي القائل: بأن عمرو ابن عامر البجلي ليست له رواية عن أنس، وقال: "مثل أبي داود لا يرد قوله بلا دليل".
ووجهة نظر المزي ﵀ أن عمرو بن عامر البجلي، وهو أبو أسد متأخر، ولكن الذي يروي عن أنس هو عمرو بن عامر الأنصاري وهذا متقدم على البجلي وروايته عن أنس ثابتة.
وقد أخرج الترمذي هذا الحديث عن عمرو بن عامر الأنصاري قال: سمعت أنس بن مالك، وذكر الحديث.
والذي يظهر لي أن ما قاله المزي هو الصواب؛ لأن الأنصاري من الطبقة الخامسة، ومن شيوخه أنس بن مالك، ومن تلاميذه شريك، أما أبو أسد البجلي فهو من السادسة، ومن كان من هذه الطبقة لم يثبت لقاؤه لأحد من الصحابة. ولعل سبب وهم من قال: "أنه البجلي - أعني أبا داود ومن تبعه - إنما أتاه من شريك، وهو سيء الحفظ كثير الوهم، فنعت عمرو بن عامر بأنه بجلي، ولم يتنبه لذلك أبو داود ولا شيخه محمد بن عيسى، الذي روى عنه الحديث".
وتجدر الإشارة إلى أن ابن عساكر وهم أيضًا بوصفه عمرو بن عامر أبا أسد بالأنصاري، وإنما هو بجلي، والأنصاري هو المتفق على روايته عن أنس والله أعلم.
انظر: الجرح والتعديل ٣/ ١/ ٢٥٠، تهذيب الكمال ٦/٤١، تقريب التهذيب ٢٦٠، تهذيب التهذيب ٨/٦٠، سنن أبي داود ١/ ٣٨، تحفة الأشراف للمزي ١/٢٩٢، فتح الباري ١/٣١٦، تحفة الأحوذي ١/ ١٦٣، بذل المجهود ٢/٦١، منهل العذب المورود للسبكي ٢/١٦٢.
1 / 145