229

Studies in Sufism

دراسات في التصوف

Yayıncı

دار الإمام المجدد للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Bölgeler
Pakistan
السماوات السبع في رجله كالخلخال (١).
و"ختم الله به الولاية كما ختم بمحمد النبوة" (٢).
ويروون عنه أنه كان يعض " وكان يسمع صوته البعيد من مجلسه كالقريب ويحظر مجلسه الأصم الذي لا يسمع فيفتح الله سمعه بكلامه" (٣).
وحتى أن أهل القرى التي حول أم عبيدة كانوا يجلسون على سطوحهم فيسمعون صوته، ويعرفون جميع ما يتحدث به (٤).
"وكان أشياخ الطريقة يحضرونه ويسمعون كلامه، وكأن أحدهم يبسط حجره، فإذا فرغ سيدي أحمد ﵁ ضموا حجورهم إلى صدورهم وقصوا الحديث إذا رجعوا إلى أصحابهم على جليته" (٥).
و"كان إذا طلب منه أحد أن يكتب له عوذه ولم يكن عنده مداد يأخذ الورقة ويكتب عليها بغير مداد" (٦).
ومن أكاذيب الرفاعية في الرفاعي ما نقلوه عن أحد أصحاب الرفاعي أنه قال:
" كنت في بيتي ليلة من الليالي إذ ناداني السيد أحمد الرفاعي، فقمت مبادرًا إليه وقبلت يديه وسألته عن حاجته فأخذ بيدي وخرجنا من الرواق حتى وصلنا إلى بستان يعرف بالقثوري وهو مكان خالي فوق أم عبيدة ما فيه شيء يستظل به قال: أي سعيد قف هنا حتى أرجع فوقفت مكاني حتى مضى من الليل شطره وهو لم يرجع فمشيت على أثره لأعرف خبره فإذا أنا بثيابه ملقاة على الأرض وعلى جانبه ماء يبرق كالنجم فجعلت أطوف يمينًا وشمالًا فلم أجده فرجعت إلى موضعي وأنا مرعوب من ذلك إذ هو أقبل عليّ وأنواره تشرق. فقلت له ما رأيت وأقسمت عليه بالعزيز سبحانه

(١) طبقات الشعراني ج ١ ص ١٤١، قلادة الجواهر ص ٤٢.
(٢) أيضًا ص ٤٦.
(٣) طبقات الأولياء لابن الملقن ص ٦٩.
(٤) جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج ١ ص ٢٩٧.
(٥) الطبقات الكبرى للشعراني ج ١ ص ١٤١.
(٦) جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج ١ ص ٢٩٧ ط دار صادر بيروت.

1 / 236