فإذا جمعت ذلك كان المجتمع عشرة وهو كمال ما أحاطت به الدائرة من الأعداد من المصورة في الطرة لإقامة البرهان على الشمال والجنوب والقبول والدبور ويتبع كل أمير عشرة نقبآء ويتبع كل نقيب عشرة قواد ويتبع كل قائد عشرة عرفآء فذلك ألف فمتى احتجت إلى ألف أمرت نقيبا واحدا A # فانجذب معه عشرة قواد مع كل قائد عشرة عرفاء مع كل عريف عشرة رجال فذلك ألف مقاتل وإن احتجت إلى مائة أمرت قائدا واحدا فانجاب معه عشرة فتخف المؤنة عليك وتقف على ما تحب من أمورك ويقل تعبك بالجند لأن كل واحد يدبر عشرة ممن دونه فتخف المؤونة ويحضر من أحببت لأول دعوة ويكون الجند تحت رقبة من فوقه درجة.
Sayfa 23