Tabağın Krallarının Serüveni: Otuz Bölümde
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
Türler
زار عمته البسوس محاولا إيجاد مخرج لما هو فيه، فتلقى منها ذات كلمات سيدة جبل ضهر، وكأنهما - المرأتين - وجهان لعملة واحدة. - لا مكان لك في حكم التباعنة.
اندفع حسان صارخا بأقصى قواه، معاودا تمزيق أرديته على مرأى من عمته البسوس وابنته «تدمر». - لا مكان لي في إرث أبي، إلا بإراقة دم أخي الوحيد، لحمي، إنها الوصية الدهر.
وهكذا أعاد إليه أصدقاؤه ومقربوه ذات المعنى، إلى حد أنه أقدم في إحدى سورات غضبه على إشهار سلاحه في وجه ثلاثة منهم وإراقة دمائهم. - لا مهرب. - الوصية.
اندفع من جديد ممتطيا حصانه ضاربا عرض الحائط بكل ما سمع مقررا زيارة أخيه عمرو المريض المعلول.
وما إن وقعت عيناه عليه، شاحبا معلولا يهذي عبر بحار عرقه على فراشه، حتى تقدم منه حسان لاثما محتضنا بكل قواه، وكان ساعتها يجاهد في أخذ أنفاسه الأخيرة دون نطق.
وسريعا ما استل حسان خنجره من غمده، وذبح أخاه «عمرو» من الوريد إلى الوريد، صارخا في أقصى جنونه على مرأى من زوجته المحتضنة لوليدها ذو اليزن: عمرو، أخي!
الفصل الثالث
التبع حسان يفني قوم زرقاء اليمامة
دوت طبول «الرجروج» العملاقة التي كان يشارك في قرعها ثمانية من الرجال الأشداء.
احتفالا بذلك الحدث الكبير الجلل، وهو جلوس الملك حسان اليماني على عرش التباعنة.
Bilinmeyen sayfa