Tabağın Krallarının Serüveni: Otuz Bölümde
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
Türler
يا زارع السنط هيا ودادي فيه
دا السنط كله منافع
أما الأرد نرميه
والمركب اللي انخرق
إياك تعدي فيه.
إلا أن عين سقرديون المشعة بالشر دوما لم تغفل عن تدبير الانتقام الدامي من ملك أفراح وابنته شامة، التي سبق أن تجاسرت على رفض ابن الملك أرعد ووريثه في اعتلاء عرش «ليوث يهوذا».
فتوعد ابن الملك بتحقيق آماله من شامة، فقط حين يحين موعد أعياد: «وفاء النيل.»
حتى إذا ما حان أوان موسم العيد، أوعز لمساعديه وكهنته بإيقاع «قرعتهم» لهذا العام على أميرة أفراح «شامة» مردفا: وهي رغبة الملك سيف أرعد، كما تعلمون، قبل أن تكون رغبتي.
حتى إذا ما وقع الاختيار على «شامة»، واستعدت مدن الحبشة وأفراح وتوابعهما لذلك الاحتفال - الشعائري - الذي كان يجري حدوثه في وقت واحد من كل عام، في كل موقع وكيان يواصل نهر النيل عبرهما جريانه كالحبشة وأوغندا والسودان وبلاد النوبة ومصر.
وتجمعت الجماهير من كل صوب احتفالا بعيد ذلك العام، متجهة مشرئبة صاعدة إلى تلك القلعة المهجورة فوق أعلى جبال المدينة التي ازدانت بالزينات والأعلام وفرق الموسيقى والطرب والألعاب الشعبية ونحر الذبائح.
Bilinmeyen sayfa