Baybars'ın Yaşamı

Anonim d. 900 AH
80

Baybars'ın Yaşamı

Türler

============================================================

انهم صبروا على تلك الاهوال مدة عشرين يوما طوال فضعفت منهم القوي وشكوا ذلك الى ايبك فوجدوه ضيق الصدر لايدرى كيف يصنع ولاله معين على ماقد نزل به من العذاب المهين فقالوا له انظر لنقسك ودير هذا الامر بعقلك واختار لك خيرة ترضاها وذلك اما آن توجع بنا الي ارضنا وبلادنا ونعود من هاهنا واما آن تدلنا علي الطريق واما تقتلك ونرح انقسنا منك قبل ماتققد أرواحنا والسلام اما تعتبر مما حل بك من المرض الشديد الم تنظر كيف تهنا وضللنا في ذلك الصعيد واننا تقول ان هذا الملك على قدم الرسول فلولا ذلك ما كان حاكما على مصر مع فقره وقلة جنده فقال لهم ياقوم الآن قد علت ان هذا الرجل من أولياء الله الصالحين ومن المتوكلين على رب العالين وانى من يوم ما عزمت انى اغزيه وآنا مريض بالمرض الشديد وقسد صحت عندى هذه الكرامات الظاهرة كيف اني مرضت فى حلب وكيف أمرهم بفتح الابواب ولم يبالي بدخولى عليها وكيف ضللنا وكيف ضاعت مصالحنا وكيف غدرتم دون غيركم مع انكم انتم رجالى وبكم اشده اوصالى وانى أقول لولا دعاء هذا الرجل الصالح والاكنت هلكت من بركات ملك مصر ولكن نذر الله تعالى على آن اخذ ربنا بيدى واستدللنا على الطريق ودخلتا مصر لا بد أن اطلع عليه وأقبل يديه ورجليه وان آراد بالمال حملته اليه وان أراد الخدمة خدمته وان أراد قتلى سلمت له تفسى ومالى حاجة بمخالقة رجال الله الصالحين (ياسادة) وقد صفى قلب ايبك وترك ما كان هازم عليه وغير نيته التى قد أتى عليها هنا وقد ساروا باقى ليلتهم فلما أصبح الله بالصباح وأضاء الكريم بنوره ولاح وطلعت الشمس من الروابى والبطاح وقد سلمت على أزكى النبيين الملاح تأمل ايبك ومن معه ذلك اثبتوا لكرامات الملك الصالح وعلموا آن جميع ما كان فيه من

Sayfa 80