خذ سطورا اليك قد بعت تروم للنفس ما يعللها
أكتبها والدموع تنقطها بعبرة لا زلت أممصلها
نعم فظني إذا بصرت بها نيابة عن فمي تقبلها
وكذلك غيره ) : يا ربع كم لك من شجي هاتك مغري بجوذرك المصون الفاتك أوقفت دمعي في غرامك بعدما سد الحوى إلا اليك مسالكي عهدي وشمل السعد فيك مقيدا والعيش يسم عن ثنايا ضاحك وعليك من وجه الأمير بشاشة أفديه من وجه أغر مبارك موى جناحا خيله ورجاله يمم الوغى من فتية وملائك تمشي الفوارس تحت ذيل ركابه طوع القياد فيا له من مالك
وبعد أن فرغ الأمير حمزة من قراءة الكتاب زادت به الوساوس وتلاعبت به أيدي الحب وأخذت تقلبه من اليمين إلى الشمال ومن الشمال إلى اليمين وهو مطرق إلى الأرض ينظر إلى نفسه نظر المتعجب ويفكر في كيف أن هذه الفتاة رغبت في أن تدعوه إلى حبها ومعاهدتها مع أنها بنت ملك يلك على جانب عظيم من الأرض وهو بدوي لا يملك مالا ولا قصورا يقدر أن يرضيها بالإقامة بها وإن كان بقوة جنانه وقائم سيفه يقدر أن ينال, كلما يريد غير أنه لا يحكم على المستقبل فلم| رآه الأمير عمر على تلك الحالة قال له لم هذا التهامل بالجواب وهل تتردد بالقبول ومن يصل إلى أن يكون حبا لبنت الملك كسرى ويتأخر وأي شرف أكبر من هذا وهي تقول لك إنك إذا امتنعت عن إجابة طلبها تلقيها بالخطر وتسبب لما الضرر قال ويلك يا وجه القرد إني مرتاب في موافقة هذا الأمر وأخاف أن لا تكون جميلة كالواجب وتكون كبيرة بالعمر وهذا مما لا أرضاه لنفسي ولا أريد أن أرهن قولي عندها وأرجع عنه فيا بعد نعم إني أرى من ذاتي داع يدعوني إلى مبتها ويصور لي ذهني أنها جميلة ولا أريد أن أبت شيئا قبل النظر إليها والسؤال عنها وعن
معارفهاواداسها : قال له هذا في الغد نسأل عنه وتمتحنه من الملك النعمان لأنه أخبر بأقوال كسرى وأولاده ويعرف كم سنة سن كل واحد مهم قال أتريد أن تفضحنا عند العرب ونشهر هذا الأمر قبل أن نباشره ونسعى فيه لا سيا وأن الأمر خطر ولا بد أن يحول دونه صعوبات جمة . قال أنت هذا الأمر لا يعنيك فلا أدع أحدا يعرف غايتنا ثم إن عمر خرج إلى رسول مهردكار وقال له إن مولاي مسرور من عمل سيدتك وليس يملك الآن دواة وقرطاسا ليكتب إليها جوابا وسيجيبها في غير هذا الوقت فقل لها تكن بأمان واطمئنان فالأمر يقضى على حسب.مشتهاها وما من مانع يمنعها بل لا تنسى ما وعدتني به من امال 4
Bilinmeyen sayfa