م1
وبطل عثيد واعملوا السيف في رجال كسرى واجروا الدماء جور من صدور الاعجام وكانت ليلة عظيمة الاهوال كثيرة الاخطار لم تشفق العرب فيها على بني الانسان ولا رعت حرمة خليقة اللهالديان ولا وعت الى مستجد ولا الى مستغيث ولا دحت من وصلت اليه وكان جل غايتها خصم النزاع واستاط هذه الدولة الكثيرة التكفر والطغيان. واما كسرى فانه كان في قصره مع يختك فاضطرب عند سماعه الصياح وقال لبختك اظن ان العرب دخلوا المديئة وتلتكرها لاني اسمع صياحا عظيا وعلى ما اظن اثنا سنقع في اليديهم قريبا فلم بدا تختني في مسكان قبل ان يصاوا الينا
فال له الي ادك اف اقل الاشياء فلو سمعت صوت العصفو د يناغي لئوهمته مزة والعرب ثن اين تقدر العرب أن تدخل المديئة وهي حصيئة جدا ولايمكن لاعظم ملوك الارض ان يفتحها بالقوة وهذه عادة العرب يهجمون ويرجعون باخيبة والان قد هجموا على الابواب ظانين انهم يتصاون الى منفذ يرون به فسكت كسرى وصدق ذلك واقتنع انه لا يمكن للعرب ان يفتحوا المديئة او يدخلوهالمتائة حصوبا واقفالها . ودام القتل والذسح واشتد الصياح حتى وصل الفرسان الى القصر الذي في هكسرى ووزيره واحتاطوا به من كل ناحية حتى تأكد كسرى افتتاح المديئة فطار صوابه وعدم عقله وتاكد وقوعه في يد حجزة ولكي يلتقم منه رفع يده ولطمه على خده حتى اعدمه الصواب وقال له ويلك ايها البوم المشوم لقد اهلتكتنا واوصلئنا الى حالة هبي من اقبح الخحالات , وبعد دقائق قليلة نمع بيد العرب فيقتاوننا ويعدموننا اسياة ويلتقمون ما على٠ا فعلت بالاءير حمزة وتعليقه على المصلب فقبح الله اذنك الوخيمة وما اتم كلامه حتى كان دخل تمر العيار ومعه جماءته العيارون فقيضوا على حكسرى وبتك واوثتوهما بالمبال ووقف تمر غفير! عايما وهو يقول لبختك كيف رأيت العرب لقد قدت نفسك الىالهلاك بيدك وسترى الى اين دممل بك المصلب الذي رفعت عليه *زة والمصئع الذي صنعته لاجلي وما فعلت معنا منذ زءان طويل وقد قتات
Bilinmeyen sayfa