285

Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı

سيرة أحمد ابن طولون

Türler

فقال : الله المستعان ، ولله آمر هو بالغه . ثم قال لي : ضعفت القوق المدافعة بقهر الغذاء لها قليلا ، وستتحرك حركة شديدة قال : فولله ما جاء السحر حتى قام أكثر من عشرة مجالس . ورحل عن أنطاكية وعلته نتزايد ، إلا أن في قوته احتمالا لها . ووافى إلى دمشق فأقام بها لتسكن علته.

وكان ابن أبي الساج قد كاتبه ، وعزم على أن يوجه إليه ابنه يكون عنده رهينة بالوفاء ، وإظهار الدعاء له في أعماله بالجزيرة ، فظن احمد بن طولون آن رآيه فيما آظهره صحيح ، فانفذ إليه عبد الله ابن الفتح وطبارجي ومعهما الخلع والجوائز والخيل ، على أنه إن وفي بما ذكره ، ودخل في طاعته ، سلما إليه المال والخلع وما حمل إليه و ثبتا اسم أحمد بن طولون على الجزيرة وأعمالها ولما قرب طبارجي من ابن آبي الساج خشي ان يكون ذلك حيلة عليه ، وكان آحمد بن طولون قد نقدم إليهما بالقبض عليه ،فولى هاربا ، فرجع طبارجي وابن الفتح إليه فعرفاه بمافعل فعجب من ذلك وخاف سعيد بن توفيل عليه من تزايد العلة ، فاشار عليه بالرحيل الى مصر ، فاستخلف على دمشق ابن دغباش ، وقلد عبد الله بن الفتح الرلقة ، وجعل أنعج على السيارة بينهما ، ورحل على مجلة عملت له ل مو طأة ، يجرها الرجال قليلا قليلا ، لأنه لم يتهيأ له ركوب بغل ولا قبة ، لئلا نتحرك على ذلك [علته ]، فسار بهذه الحال حتى بلغ

Bilinmeyen sayfa