============================================================
نا فيا عن النفوس والأفئدة كروبا ، مجريا من دموع الأعين من خشية الله غروبا* وانكفى إلى قصور الخلافة والسعادةمقدمه ، والمقدار يخدمه ، والسلامة تكتنف شريعة د2 فسه ونفوس أولاده ، وتضفى ملابسها على كافة رعيته وأجناده .
فالحمد لله الذى جعل فسكر آمير المؤمنين بتقوى ربه معمورا ، وقلبه بطاعته مسرورا، ونظمه فيسلك المخاطبين بقوله (62) : {إن هذاكان لكم جزاء 8 و كان سعيكم مشكورا 26- 23).
أعلمك أمير المؤمنين نبأ عيده لتعطر به أعواد المتابر ، وتنشره فى البوادى والحواضر ، إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله .
و كتب في اليوم المذكور (1).
(1) والحمد لله وحده ، وصلى الله على جد نا محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين، وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليا ، وحسبنا الله وكفى، ونعمالمولى، ونهم النصير م (14) (63) بخط اليد الشريفة النبوية .
بسم الله الرحمن الرحم ، الحمد لله رب العالمين .
ما م من عبد الله ووليه -معد آبي تميم - الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين، الىالملك ، الأجل، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاجالدولة، سيف الإمام ، المظقر في الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة، غياثالامة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آميرالمؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر أابي الحسن على بن الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الأمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آميرالمؤمنين، (1) أي في يوم أول شوال (عيد الفطر)، من سنة 14/445 يناير 1054.
5
Sayfa 58