220

Şifa-i Uvam

كتاب شفاء الأوام

Türler

قال: وأقل ما يسبح في الركوع والسجود ثلاث ثلاث ويستحب ذلك من خمس إلى ثلاث، قال: وأقل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التسبيح ثلاث إلا أن يكون الرجل ناسيا.

واعلم أنه لما خص هذا التسبيح بمزية الفضل ورغب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختاره علي عليه السلام وهو باب المدينة وهو مع الحق والقرآن وهما معه، واختاره شيخانا القاسم والهادي عليهما السلام كان ذلك أولى عندنا من غيره.

وخامسها: ما يقوله المصلي في الركعة الثالثة من المغرب وفي الركعتين الأخيرتين من العجماوين والعشاء الآخرة، وقد اختلف علماؤنا عليهم السلام في التسبيح وقراءة الفاتحة أيهما أفضل، فقال الهادي: المستحب عندنا أن يقول سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ورواه عن جده القاسم قال: وعلى ذلك مشائخ آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك سمعنا عمن لم نر منهم ولسنا نضيق على من قرأ فيهما والحمدلله.

قال الهادي إلى الحق عليه السلام: وقد روى التسبيح عن علي عليه السلام، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقرأ في الأولتين من الظهر، والعصر، والمغرب، والعتمة، ويسبح في الأخيرتين.

قال: وإن قرأ الحمد لله فلا بأس بذلك ذكره في (المتنخب).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا)) قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: ((المساجد))، قالوا: وما الرتع يا رسول الله الله، قال: ((سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).

(خبر) وروي عن عبدالله بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزيني؟ قال: ((قل سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)).

Sayfa 221