219

Şifa-i Uvam

كتاب شفاء الأوام

Türler

وجه اختيار هذا التسبيح (خبر) وهو ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده)).

(خبر) وروى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا ركع أحدكم فقال: سبحان الله العظيم وبحمده ثلاثا فقد تم ركوعه وذلك أدناه)) دل ذلك على أن هذا الذكر مشروع، وعندنا ليس بواجب؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعلمه الذي علمه الصلاة، وقال في آخرها: ((فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك)) فدل على أنه ليس بواجب؛ ولهذا تمت الصلاة بدونه، مروي في قول الله تعالى: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون}[الروم:17] أنه نزل في صلاة العشائين والفجر، وكأن الله تعالى قال: قولوا سبحان الله في هذه الصلاة.

قال المؤيد بالله: وظاهره يقتضي الأمر به وموضع التسبيح من الصلاة والركوع والسجود، وهذا يقوي ما ذكرناه.

(خبر) وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من قال سبحان الله وبحمده حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لرجل: ((أين أنت من صلاة الملائكة، وتسبيح الخلائق، وبها يرزقون، أن تقول ما بين طلوع الفجر إلى أن تصلي الغداء مائة مرة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)).

(خبر) وروى الهادي إلى الحق عليه السلام بإسناده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول في ركوعه: سبحان الله العظيم وبحمده، وفي سجوده سبحان الله الأعلى وبحمده.

Sayfa 220