302

Ghalil'in Şifası

شفاء الغليل في حل مقفل خليل

Araştırmacı

أحمد بن عبد الكريم نجيب

Yayıncı

مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1429 AH

Yayın Yeri

القاهرة

ووُقِفَتِ الأَرْضُ كَمِصْرَ، والشَّامِ، والْعِرَاقِ، وخُمِّسَ غَيْرُهَا إِنْ أُوجِفَ عَلَيْهِ، فَخَرَاجُهَا، والْخُمْسُ، والْجِزْيَةُ، لآلِهِ ﷺ، ثُمَّ لِلْمَصَالِحِ، وبُدِئَ بِمَنْ فِيهِمُ الْمَالُ، ونُقِلَ لِلأَحْوَجِ الأَكْثَرِ، ونَفَّلَ مِنْهُ السَّلَبَ لِمَصْلَحَةٍ ولَمْ يَجُزْ إِنْ لَمْ يَنْقَضِ الْقِتَالُ مَنْ قَتَلَ [قَتِيلًا] (١) فَلَهُ السَّلَبُ ومَضَى إِنْ لَمْ يُبْطِلْهُ قَبْلَ الْمَغْنَمِ.
قوله: (فَخَرَاجُهَا، والْخُمْسُ [وَالْجِزْيَةُ] (٢) لآلِهِ ﷺ [ثُمَّ لِلْمَصَالِحِ) الأصل في تبدية آله ﵇ ما حكى ابن حبيب: أن عمر بن الخطاب ﵁ لما كثر المال دوّن العطاء ديوانا وقال: ابدؤوا بقرابته] (٣) ﷺ ثم بالأقرب فالأقرب منه حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله، وابدأوا من الأنصار بسعد بن معاذ والأقرب فالأقرب منه فقال العباس: وصلتك رحمٌ يا أمير المؤمنين فقال: يا أبا الفضل لولا رسول الله ﷺ ومكانه الذي جعله الله فيه كنّا كغيرنا من العرب إنما تقدّمنا بمكاننا منه، فإن لَمْ نعرف لأهل القرابة منه قرابتهم لَمْ تعرف لنا قرابتنا (٤).
وكان عمر بن عبد العزيز يخصّ ولد فاطمة رضي الله تعالى عنها كل عام باثني عشر ألف دينار سوى [٤٠ / أ] ما يعطي غيرهم من ذوي القربى. وقد أشبع ابن عرفة الكلام في هذا الفصل مع الاختصار.
ولِلْمُسْلِمِ فَقَطْ سَلَبٌ اعْتِيدَ، لا سِوَارٌ (٥)، وصَلِيبٌ، وعَيْنٌ، ودَابَّةٌ.
قوله: (لا سِوَارٌ وصَلِيبٌ [وَعَيْنٌ] (٦) ودَابَّةٌ) لا يريد بدابته فرسه المتخذ للقتال عليه.

(١) ما بين المعكوفتين زيادة: المطبوعة.
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ٤).
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ١).
(٤) انظر: كنز العمال، لعلي بن حسام الدين الهندي، من حديث عمر ﵁ برقم (١١٦٥٧)، وقوله: ابدؤوا بآل سعد؛ ليست من نص الأثر، وهي مخالفة للواقع التاريخي؛ لأن سعدًا - رضى الله عنه - توفي عقب غزوة بني قريظة كما هو مشهور، ولعل في الكلام محذوف هو: (ابدؤوا بآل سعد).
(٥) في أصل المختصر (صُوَرٌ).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ٢).

1 / 411