397

Vaçiz'in Anlamını Açıklama

شرح مشكل الوسيط

Soruşturmacı

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Yayıncı

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

قوله: "فرع: المميزة إذا رأت يومًا وليلة سوادًا، ثم استمرت الحمرة سنة فصاعدًا، فقياس التمييز أنها طاهرة في الجميع، ويحتمل أن لا تخلو كل تسعين يومًا من حيض تلقيًا (١) مما ذكره القفال" (٢) هذا فرع دخيل ههنا، إنما هو من مسائل الحيض ذكره شيخه (٣)، وهو ههنا، ولهذا قال يومًا وليلة سوادًا ليكون ذلك أقل الحيض، ونرى أن سبب العدول عن تصويره في النفاس إلى تصويره في الحيض: أن المحذور من طول الطهر لا يوجد في (٤) النفاس؛ لأنها بعد النفاس ترد إلى أدوار الحيض كما ذكرناه قريبًا (٥)، ولعل سبب التردد في إلحاق ذلك بمسألة القفال: أن مستند تطويل الطهر هناك (٦) - لو ثبت - عادة تقدمت وتصرَّمت، ومستنده ههنا التمييز وانقلاب الدم القوي إلى الضعيف، وهو بمنزلة انقطاعه، ولهذا ثبتت به العادة في الحيض كما يثبت بالانقطاع، وتطويل الطهر آمادًا ممتدة بانقطاع الدم ثابت قطعًا (٧)، والله أعلم.
ذكر فيما إذا انقطع الدم على النفساء فولدث فرأت دمًا، ثم انقطع خمسة عشر يومًا، ثم عاد الدم في الستين، فالعائد نفاس أو حيض؟ فيه وجهان: فإذا قلنا: إن العائد نفاس، وراعينا (٨) ترك التلفيق، فالأشهر أن مدة النقاء حيض

(١) في (أ): تعليقا.
(٢) الوسيط ١/ ٥١٣ - ٥١٤.
(٣) انظر: نهاية المطلب ١/ ل ٢٠٢/ ب.
(٤) في (أ): بعد.
(٥) انظر: ١/ ٣٠٨.
(٦) في (ب): ههنا.
(٧) انظر: التنقيح ل ٨٠/ أ.
(٨) في (أ) و(ب): ورأينا. وهو موافق للمتن.

1 / 310