أي أمنعهما من أن أنسب إليهما ما لم يدركاه، وبه أصونهما من العذاب (¬1).
فوده أن يخلصا من الحضيض الأوضع:
أي مرغوبه ومقصوده من هذا الحب أن يكون نظيفا نقيا من الأدران التي تنزل بصاحبها إلى الحضيض: وهو قرار الشيء وأسفله، وأراد الصفات الموغلة المهانة والضعة (¬2) وهنا يبرز مراد الناظم من هذه المقدمة الغزلية، وهو غزل في المكارم والعلا، وليس طلبا للشهوة والهوى.
4 - إلى المقام الأول ومعهد الأنس الحلي ... والمربع السامي العلي سقيا له من مربع
إلى المقام الأول ومعهد الأنس الحلي:
Sayfa 24