Metafiziğin Ardından

Averroes d. 595 AH
72

Metafiziğin Ardından

شرح ما بعد الطبيعة

Türler

Felsefe

قال ارسطو وكل الفحص على الطبيعة انما يقع عند الظن بان البيان سهل وواحد لا يكون كل شىء لانه ليس بالفعل كل الاشياء واحدا بل بالمعنى الذى ان صيره الانسان للكل فان ذلك لا يكون ان لم يسلم انه جنس لذلك الكل وهذا ايضا فغير ممكن فى بعض الاشياء لانه ليس يوجد حد واحد يعم التى مع الاعداد من الخطوط والسطوح والاجسام ولما سيكون او قد كان وما له قوة ما فان هذه الاشياء ليس من شانها ان تكون انواعا ولا هى ايضا عدد ولا التى للمتوسط لان تلك تعليميات ولا للاشياء الفاسدة التفسير يقول وفحص القدماء عن الامور الطبيعية انما كان لانهم كانوا يرون ان البيان ليس ممكنا فقط بل سهلا واذا كان الكلى الذى من قبله يمكن الفحص واحدا بالعدد فى كثيرين على ما يقول القائلون بالصور وكان الواحد بالعدد فى كثيرين شيئا لا يمكن ان يوجد فليس يمكن ان يكون برهان ولا تعلم وهذا هو الذى دل عليه بقوله وواحد لا يكون كل شىء لانه ليس بالفعل كل الاشياء واحدا يريد وليس يمكن ان يكون الجنس العام لجميع الاشياء واحدا بالعدد لانه لو امكن ذلك لامكن ان يوجد واحد بالعدد فى كل شىء وذلك غير ممكن لانه كان يكون كل الاشياء واحدا بالفعل اى مشارا اليه ثم قال بل بالمعنى الذى ان صيره الانسان للكل فان ذلك لا يكون ان لم يسلم انه جنس لذلك الكل يريد بل ان اعتقد الانسان ان فى الكل معنى واحدا فان ذلك لا يصح الا ان يضع انه جنس للكل لا معنى واحدا بالفعل ثم قال وهذا ايضا غير ممكن فى بعض الاشياء لانه ليس يوجد واحد يعم الاعداد والسطوح والاجسام ولما سيكون او قد كان وما له قوة يقول ووضع واحد يعم اشياء كثيرة على انه جنس يظهر انه غير ممكن فى بعض الاشياء الكثيرة فكيف ان يوجد واحد بالعدد يعم جميع الاشياء وذلك انه ليس يمكن ان يوجد للعدد وللسطح والخط جنس واحد يعمها الا باشتراك الاسم مثل ان يقول قائل انها تشترك فى الجنس الذى هو الكمية يريد فانه من البين ان اسم الكمية يقال عليها باشتراك ولا يوجد ايضا معنى واحد لما كان ولما سيكون ولا لما هو كائن بالقوة وكائن بالفعل ولذلك ليست الصنائع التعاليمية الناظرة فيها صناعة واحدة بل صنائع كثيرة ولذلك كان النظر فيما قد كان غير النظر فيما سيكون والنظر فيما بالقوة غير النظر فيما بالفعل ثم قال وهذه الاشياء ليس من شانها ان تكون انواعا ولا هى ايضا للمتوسط لان تلك تعليميات ولا للاشياء الفاسدة يريد وهذه المعقولات التى هى اجناس وانواع ليس من شانها ان تكون صورا قائمة بذاتها ومثلا على ما يقول قوم ولا هى ايضا امور متوسطة بين الصور والمحسوسات كما يقول قوم فى معقولات التعاليم من قبل انها تعليميات اى من قبل انه لا يظهر فى حدودها المادة ولا هى ايضا صور للاشياء الفاسدة على ما يزعم القائلون بالصور يريد لانه قد تبين من القول المتقدم استحالة هذا كله

[47] Textus/Commentum

Sayfa 153