ويستحب له إذا عزم على المسير أن يكون وقت البكور من يوم الخميس ، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " (¬1) ، "وكان يستحب السفر بيوم الخميس " (¬2) ، ويصلي في منزله ركعتين أو ما شاء قربة إلى الله ، ودعاء واستعانة به ، ووداعا لمنزله (¬3) .
¬__________
(¬1) رواه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في الابتكار في السفر ، برقم2606 ج2 ص41 ، ط دار الجنان-بيروت ، 1409ه1988م ، ورواه الترمذي في 12-كتاب البيوع ، 6-باب ما جاء في التبكير بالتجارة ، برقم 1212 ج3 ص517 ، وحسنه . ورواه ابن ماجه في 12-كتاب التجارات 41-باب ما يرجى من البركة في البكور ، برقم 2236 و2237 و2238 ج2 ص752. قال العجلوني :" وقد اعتنى بعض الحفاظ بجمع طرقه، فبلغ عدد من جاء عنه من الصحابة نحو عشرين نفسا ". انظر: ( العجلوني، كشف الخفا ، برقم 556 ، ج1 ص187 ) . وصححه الألباني . انظر : ( الألباني ، صحيح الجامع الصغير ، برقم 1311 مج1 ج1 ص411 ، ط1 المكتب الإسلامي ، 1388ه1969م ، وسيشار إليه : الألباني ، صحيح الجامع ) .
(¬2) رواه البخاري في : 56-كتاب الجهاد 103-باب من أراد غزوة فكنى بغيرها ، ومن أحب الخروج يوم الخميس ، برقم 2949 و 2950 . انظر: ( ابن حجر، فتح الباري، ج6 ص112-113 ) .
(¬3) روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد السفر " ، رواه ابن ابي شيبة في: 3 - كتاب الصلاة 306 - الرجل يريد السفر، من كان يستحب له أن يصلي قبل خروجه. وضعفه الالباني..انظر: ( الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، برقم 372 ، مج1 ص372 -374، ط1 مكتبة المعارف - الرياض، 1408ه- 1988م، وسيشار إليه: الألباني ، السلسلة الضعيفة ) .
Sayfa 49