تحقيقا أو تقديرا.
أو بعد جعله بمعنى (الملفوظ) إلى قولهم:
ش: {الصوت} من الفم {المشتمل على بعض الحروف الهجائية} التي أولها الألف وآخرها الياء وإن لم يدل على معنى - كما مر
{تحقيقا}: كزيد, وضرب.
{أو تقديرا}: كالمقدر في نحو: اضرب, وزيد ضرب.
فإنه في قوة الملفوظ به, فكان لفظا حكما.
وخرج عن الحد: نحو صوت الغراب, ووقع حجر على حجر.
وشمل: كلام الله تعالى. لكن منعوا إطلاق اللفظ عليه لرعاية الأدب, ولعدم الإذن من الشارع.
قال الكافيجى: وهذا الاعتذار إنما يحتاج إليه إذا كان المراد منه كلام الله: الكلام اللفظي.
Sayfa 71