232

Şerh-i Hamâse

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Soruşturmacı

د. محمد عثمان علي

Yayıncı

دار الأوزاعي

Baskı Numarası

الأولى.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

قوله: "ولكن صعلوكا" فيه إضمار، ومعناه ولكن جبر الله صعلوكًا، والقابس: الذي يعطي القبس، والمتنور: الذي يتبع ضوء النار، والمنيح المشهر ها هنا قدح مشهور بالفوز يستعار ثم يرد إلى صاحبه، وقال الأصمعي: المنيح الذي لا نصيب له فإذا خرج رد ليخرج غيره، فأما ذو الحظ من السهام فإنما إذا خرج لم يعد ثانية، يقول: هو أبدا غير مأمون كالمنيح الذي تراه عند كل إجالة، فهم يجرونه أبدًا: وقال ابن الأعرابي: أراد أن يقول: القداح المشهر فقال: المنيح لأنه فيها، وقال ابن قتيبة: أراد أنهم إذا رأوه زجروه ولعنوه كما يلعن المنيح لأنه لا نصيب له فيغتم صاحبه إذا خرج، وقوله: فذلك يعني بذلك الصعلوك، إن يلق المنية يلقها حميدا أي يحمد لأنه لم يقصر في طلب الرزق.
(١٤٦)
وقال عنترة الفوارس:

2 / 241