Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
131
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (1004) : من كان في منخريه بالطبع رطوبة أزيد وكان PageVW1P072B منيه أرق فإن صحته أقرب إلى السقم، ومتى كان الأمر على ضد ذلك فإنه أصح بدنا.
[commentary]
إن الرطوبة الطبيعية في المنخرين تدل على رطوبة مزاج الدماغ ورطوبة الأبخرة المتصاعدة الدالة على البدن البارد * الرطب (1005) لأنه لو كان حار المزاج لتحللت الأبخرة ولم تتصاعد أو كانت حارة فسخنت الدماغ عند ترقيها ورقت ونفدت من * الشوب (1006) ولم تنجلب منه إلى المنخرين. وأما جوهر المني الذي تولده القوة * المولدة (1007) وتميزه من أمشاج البدن وإنه دم في غاية اللطافة والصفاء فتطبخه القوة الطبيعية في * البيضتين (1008) * ويستحيل (1009) إلى النطفة وتدخره في خزانة أوعية المني ويكسب المني في صفاقاتها البياض كاللبن الذي ينبض في الثدي، وقد * جبل (1010) الإنسان باللذة الحاصلة عند دفق هذا المني ليحفظ نوع الإنسان وسبب تلك اللذة سيلان تلك الرطوبة اللزجة الحارة على عضو يفعل فيه باللذع اللطيف PageVW0P106B ويكون هذا كلذة * الحكة (1011) والدغدغة التي تعرض من سيلان * دم (1012) فائر على سطح قرحة إلا أن الذي عند الجماع يكون أشد وأقوى لقوة الأسباب الملذذة والدم الذي تتولد منه النطفة يجيء من العرقين الناشئين من الوتين الطالع من الكبد * والشريانين (1013) الناشئين من الأبهر النابت من القلب، وتكون فيهما القوة المحيية * والحرارة الغريزية (1014) ، فرقته تدل على رطوبة الكبد والقلب والانثيين ومائية الدم الذي في البدن. وبلة المنخرين دليل على رطوبة الدماغ، * فحينئذ (1015) تكون الأعضاء PageVW1P073A * الرئيسة (1016) كلها رطبة، ويدل أيضا * رقتها (1017) على برودة مزاج هذا الأعضاء والبدن لأن الحرارة تغلظ المني وتحدث فيه الخثورة بسبب ما فيه من الأرواح والهوائية. وإذا * صادفه (1018) البرد الذي أولى بالتجميد والتكثيف يزول خثورته ويصير رقيقا مائيا لانهزام الأرواح وانطفاء الحرارة الغريزية التي فيه، * فحينئذ (1019) تكون رطوبة مزاج البدن * دليلا (1020) على سرعة انفعاله من الأشياء الواردة عليه من الداخل والخارج، ولأنه ألين وأسخف فيتأثر سريعا من المؤثرات، وأسهل قبولا للتعفن. فتكون صحة البدن الذي على هذا المزاج غير معول * عليه (1021) بخلاف البدن الذي * هو (1022) أميل إلى الحرارة واليبوسة، فيكون أقوى وأصلب وأعسر انفعالا من المؤثرات PageVW0P107A أو لأن الحرارة مقتضية العود إلى الاعتدال الذي به قوام البدن وحفظ الصحة والبرودة * مقتضية (1023) البعد عنه لأن الحرارة * مقتضية (1024) لليبوسة واليبوسة * مقتضية (1025) للبرودة، فتكون الحرارة * مقتضية (1026) * للاعتدال المناسب للصحة بخلاف البرودة، فإنها (1027) * مقتضية (1028) للرطوبة التي هي مقتضية للبرودة أيضا، كما قال الشيخ في كلياته إن الاعتدال والصحة أشد مناسبة للحرارة منهما للبرودة أو لأن البدن الذي مائل إلى الرطوبة والبرودة * تكون (1029) فيه الحرارة الغريزية قليلة منغمرة في الرطوبات، وهي آلة للقوى الطبيعة في أفعالها، وبها تحفظ الصحة ويدفع المرض.
132
[aphorism]
* قال أبقراط (1030) : اللثغ يعتريهم اختلاف طويل.
[commentary]
اللثغ جمع ألثغ، وهم الذين في لسانهم كلالة وثقل، وقد يسيل لعابهم حاله التكلم ولا يقدرون في PageVW1P073B النطق * على (1031) إظهار بعض الحروف عن مخارجها لرطوبة مزاجهم وامتلاء دماغهم بها، فتسترخي عضلات لسانهم بعض الاسترخاء، فلا يتأتي لسانهم أن يعتمد على مخارج بعض الحروف حتى يفصحوا بها، فيلصق ويصل لسانهم عند إظهار الكاف بمخرج الدال فيأتون به ويتكلمون بالثاء PageVW0P107B بدل السين. وهكذا يتكلمون أكثر الصبيان ولا يقدرون على المشي لغلبة الرطوبة على أبدانهم المحتاجة إليها للتمديد والنماء في أعضائهم فتكون أعصابهم مبتلا مسترخيا لا يقدرون من قلة التمكن والاعتماد عليها، فمتى ضعفوا في السن ومالوا إلى الحرارة واليبوسة * يقتدرون (1032) على المشي ويستقيم كلامهم. وكذلك يعرض للسكارى هذه الحالة لامتلاء دماغهم الذي هو منبت الأعصاب من البخارات الرطبة * ويزول (1033) عنهم عند الصحو وتحليل تلك البخارات. ويعرض * للثغ (1034) اختلاف طويل * مزمن (1035) لاقتضاء طبيعتهم وكثرة الرطوبات فيهم * ولترهل (1036) معدتهم وابتلالها وإما لنوازل تنزل من دماغهم إلى المعدة فتفسد الغذاء وتنزله وتنزل هي بنفسها معه لزلقها ودفع الطبيعة لها، وذلك لكثرة الفضول في دماغهم.، * وقد (1037) تعرض اللثغة من قصر اللسان أو قصر الرباط الذي تحت، وعلامته أن يكون ملتزقا بطرف اللسان، وعلاجه قطع ذلك الرباط.
Bilinmeyen sayfa