Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması

İbni Kasım Kilani d. 750 AH
65

Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması

شرح فصول أبقراط للكيلاني

129

[aphorism]

* قال الحكيم أبقراط (980) : إذا كان بإنسان رمد واعتراه اختلاف فذلك فمحمود.

[commentary]

لو كان عضو من الأعضاء مأوفا لمادة فيها مؤذية موجعة، فينبغي أن تستفرغ منه تلك المادة أولا، * فتجذب (981) إلى خلاف جهة ذلك العضو، أي إن كان العضو العليل في الجهة الأعلى من البدن جعل الجذب والاستفراغ إلى الجهة الأسفل PageVW0P104B وإن كان في الأسفل على العكس، وإن كان في اليمين جعل الجذب والاستفراغ إلى جانب اليسار * وهكذا (982) على العكس من هذا. * ولذلك (983) إسهال البطن يبرىء وجع العين لأن الطبيعة تدفع المواد المؤذية وتصرفها من الأعالي * إلى (984) الأسافل وكما يجب أن تراعي PageVW1P071B في الاستفراغ والاجتذاب مخالفة الجهة، كذلك تراعي المسامتة، أعني ينبغي * أن يكون (985) الاستفراغ على استقامة لا تأريب كالجذب من اليد اليمنى إلى الرجل اليمنى، لا إلى الرجل اليسرى، فإن ذلك انحراف عن المسامتة. وكذلك تجذب مادة العين بالمحجمة إلى القفا والمادة المنصبة إلى ناحية * القفا (986) تفصد عروق الجبهة، فإذن يكون الاستفراغ من الجانب المخالف المسامت أسرع * اختطافا (987) وانتزاعا للمواد المجتمعة في العضو، ويكون أسهل براءا * وأقرب (988) شفاء.

130

[aphorism]

* قال الحكيم أبقراط (989) : قد ينبغي أن تتفقد باطن الجفن في وقت النوم، فإن تبين شيء من بياض العين والجفن منطبق، وليس ذلك بعقب اختلاف ولا شرب دواء، فتلك علامة رديئة مهلكة جدا.

[commentary]

ظهور بياض العين وعدم انطباق الفم على التمام في حال النوم إذا لم يكونا PageVW0P105A من عادة المريض في حال صحته أو لم يتقدمهما استفراغ ولا شرب دواء مسهل، فإنهما يدلان على ضعف القوة المحركة للجفن الأعلى لأن الأسفل منه غير محتاج إلى الحركة إذ الغرض يتأتى ويتم بحركة الأعلى وحده ويكمل به التغميض والتحديق، وإنه وإن كان قد يمكن أن يكون الجفن الأعلى ساكنا والأسفل متحركا لكن عناية الصانع مصروفة إلى تقريب الأفعال من مباديها ولأنه أقرب إلى منبت الأعصاب * ويلحق الجفن الأعلى (990) عضلتان تأتيانه من جهة الموقين تجذبانه إلى أسفل جذبا متشابها وهاتان تنبتان من داخل السكرجة فإذا صارت أحداهما PageVW1P072A مأوفة فلا ينطبق كما ينبغي بل يبقى من جانب العضلة المأوفة انفتاح ما. وأما فتح الجفن فقد كان تكفيه عضلة باقي الوسط، فينبسط طرف وترها على الجفن، فإذا تشنجت فتحته فخلقت واحدة تنزل على الاستقامة بين الغشائين فيتصل مستعرضه بجرم شبيه بالغضروف * منفرش تحت منبت الهدب (991) . وهذه العضلة تنبت من طرف سكرجة العين من فوق ، وضعف القوة المحركة النفسانية يدل على ضعف الروح النفساني بسبب تحلله * واستفراغه (992) أو سوء مزاجه المستحكم فيكون ضعف * المحركة (993) للجفن القريب من المبدأ والمنشأ علامة رديئة * مهلكة (994) في الأمراض لأنه يدل على تحلل الأرواح الدماغية واستفراغها PageVW0P105B أو فساد مزاجها المستحكم الغير القابل * لتشبث (995) القوة المحركة بها ويظهر فعلها ويؤول أمر العليل إلى أن يعدم الحس والحركة بأسره وهكذا حال الفم عند عدم انطباقه في النوم دليل على ضعف القوة المحركة * لأن الفك الأسفل الذي خص بالحركة دون الأعلى له ثلاثة حركات (996) حركة فتح الفم والفغر وحركة الانطباق وحركة المضغ والسحق الفاتحة تجذبه إلى أسفل وتنزله والمطبقة تشيله والساحقة تديره، فيجب أن تكون حركة الاطباق بعضلة نازلة من علو لتتشنج إلى * أسفل (997) عند ضم الفم والفاغرة بالضد والساحقة بالتوريب. أو نقول خلق الاطباق وعضلتان لينتان لقربهما من المبدأ وهو الدماغ الذي جوهره في غاية اللين وتشاركانه في ثلاثة أزواج من العصب، فمهما ضعفت القوة المحركة لسوء مزاج * هذين العضلتين (998) بحيث لم يقدر الروح الذي هو مركب لها أن ينفذ فيهما واستفرغ الروح وتحلل من مقاساة الأمراض وضعفت * قوته (999) . * فربما (1000) * سرت (1001) الآفة إلى جرم الدماغ أو الروح * النفساني (1002) كله فعظم الخطب وهلك العليل. وقد يظهر بياض العين والجفن منطبق عند اللذة لأن اللذة إحساس بالملائم ويكون الإحساس بانفعال القوة الحساسة عن المحسوس بحسب ما يتأثر فيه. فمهما اشتغل الطبيعة PageVW0P106A باستحفاظ اللذة المطلوبة واستلذاذها ذهل عن استعمال القوة المحركة للجفن أو تسترخي القوة المحركة أو تضعف القوة لكثرة تحلل الروح في * الحالة (1003) المستلذة.

Bilinmeyen sayfa