Cedidî Akaid Şerhi

İbn Kavan d. 889 AH
96

Cedidî Akaid Şerhi

Türler

============================================================

نقله، سيما والخصوم أكثر من حصاء البطحاء وأحرص الناس على إشاعة ما يبطل دعواه.

واما أنه حينئذ يكون معجزا لأن ذلك حقيقتها، وقد تواتر وجود شرائطها كما مر.

وقد اختلف في وجه إعجازه؛ فقيل: هو ما اشتمل عليه من التأليف الغريب والأسلوب العجيب المخالف لنظم العرب وتثرهم في مطالعه ومقاطعه وفواصله.

وقيل: كونه في الدرجة العالية من البلاغة التي لم يعهد مثلها في العادة؛ لأن من تتبع القرآن من العارفين بالبلاغة وجد فيه فنونا بأسرها من إفادة المعاني الكثيرة باللفظ القليل، ومن ضروب التأكيد وأنواع التشبيه والتمثيل وأصناف الاستعارة، وخسن المطالع والمقاطع والفواصل والتقديم والتأخير والفصل والوصل اللائق بالمقام، وخلوه عن اللفظ الغث والشاذ والشارد بحيث لا يقدر أحد من البلغاء الواصلين إلى ذروة البلاغة من العرب العرباء وإن استفرغ وسعه إلا على توع أو توعين منها، ومن كان أعرف باللغة العربية وفنون بلاغتها كان أعرف بإعجاز القرآن.

وقال القاضي: هو مجموع الأمرين.

وقيل: إخباره عن الغيب وعدم اختلافه وتناقضه.

وقيل: إعجازه بصرف الله إياهم عن المعارضة مع قدرتهم عليها، أو صرفهم بأن سلبهم العلوم التي يحتاج إليها في المعارضة.

وأما المعجزات المغايرة للقرآن وإن لم يتواتر كل واحد، فالقدر المشترك بينها- وهو ثبوت المعجز- فتواتر، كشجاعة علي وسخاء حاتم، وهو كاف لنا في إثبات النبوة.

والمسلك الثاني: الاستدلال بأحواله قبل النبوة، وحال الدعوة وبعد تمامها، وأخلاقه :944-2011r.40da 12011/1/24/ ب ثاني اغزخ المقالد المضدية

Sayfa 96