111

Ruhsal Nefeslerin Yorumu

Türler

============================================================

شرح الأنفاس الروحانية باب صضة الاتضاس اعلم أن تفسير الأنفاس على مذهبهم قد مر في فصل مفرد من قبل.

قال أبو القاسم الجنيد بن محمد: "ان الله تعالى خلق القلوب وجعل داخلها سره، وخلق الأنفاس وجعل خرجها عن داخل القلب من السر والقلب، ووضع معرفته وتوحيده في سره فيما من نفس يخرج إلا بإشارة التوحيد على دلالة المعرفة في يساط الاضطرار إلى الربوبية وكل نفس خلاف ذلك فهو ميت، واحيه مستول عثه4(1).

واعلم أنه أراد بالسر: الروح الأقرب الذي هو قلب السر الذي تسميه خفيا، وإنما حملناه على ذلك لأنه إضافة إلى الله تعالى.

بقوله: لوجعل داخلها سره" أي: سر الله تعالى، والروح الأقرب هو الأخص بالله تعالى وبأسراره حجل وعلا- على ما عرف في كتاب "مرآة الأرواح" ولأنه هو الموحد الذي يقوم فيه توحيد الله تعالى في عالم الفناء عند فناء كل ما واه: قوله: لاوجعل خرجها من داخل القلب من السر والقلب" يعني جعل مخرجها في السر الأدنى لأته هو الروح الذي من القلب والخفى، فالخفي فوقه والقلب دونه فهو محله فكان ممر الأنفاس الخاصة التي أرادها الجنيد على ذلك الروح الذيي يسمونه سرا أدنى.

قوله: "اوجعل مخرجها من داخل القلب" صحيح لأن جميع ذلك الأرواح من داخل القلب.

(1) انظر: كتاب السر في أنفاس الصوفية للإمام الجنيد ضمن كتابنا سيد الطائفتين (ص 302) .

Sayfa 111