265

Sharh Al-Tadmuriyyah - Al-Khamees

شرح التدمرية - الخميس

Yayıncı

دار أطلس الخضراء

Baskı

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Türler

س٩ - هل أسماء الله مترادفة أم متباينة؟
ج - مذهب أهل السنة والجماعة التفصيل فيقولون: هي مترادفة أو متفقة أو متواطئة. في دلالتها على الذات، متباينة من جهة دلالتها على الصفات.
* ومذهب المعتزلة أنها مترادفة مطلقًا فهي لا تتنوع معانيها بناء على نفيهم للصفات.
وهذا مثل أسماء النبي ﷺ: "محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب" الثابتة في الصحيحين. فإنها تتنوع في الصفات: فالماحي: الذي يمحو الشرك. والحاشر الذي يحشر الناس على قدمه. والعاقب: هو الذي لا نبي بعده. ولكنها متفقة في دلالتها على النبي ﷺ وهكذا.
س١. - عرف كلًاّ من المحكم العام والخاص، والمشابه الخاص والعام؟
ج - المحكم العام في القرآن: بمعنى الإتقان. أي متقن جيد في لفظه ومعناه.
والمحكم الخاص: هو ضد التشابه الخاص. لذلك ذكر الله تعالى أن بعض القرآن متشابه وبعضه محكم قال تعالى: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ [آل عمران: ٧] .
والإحكام العام: لا ينافي التشابه العام، فإنه كلما كان الكلام متقنًا كان مصدقًا بعضه لبعض ومتناسبًا فلذلك وصف القرآن بأنه محكم كله، وكله متشابه لأن المعنيين متوافقان بل ومتلازمان.
والتشابه العام: هو بمعنى التناسب والتماثل في الصحة والفصاحة.
والتشابه الخاص: هو مشابهة الشيء لغيره من وجه مع مخالفته له من وجه آخر بحيث يشتبه على بعض الناس.
س١١ - اذكر أمثلة لطوائف ضلت من جهة المتشابه؟
ج - الطائفة الأولى: أهل وحدة الوجود: وهي طائفة ادعت التحقيق والتوحيد والمعرفة لله تعالى، وهم أهل الإلحاد القائلون بوحدة الوجود.

1 / 296