Duânın Şânı
شأن الدعاء
Araştırmacı
أحمد يوسف الدّقاق
Yayıncı
دار الثقافة العربية
والمقِيْتُ أيْضًَا: مُعْطِي القوْتِ. قَالَ الفَرَّاءُ: يُقَال: قَاتَهُ، وَأقَاتَه بِمَعْنى وَاحِدٍ.
٤١ - الحَسِيْبُ: هو المَكافِىءُ. فعِيْلٌ بِمعْنَى: مُفْعِلٍ، كقَوْلكَ (١): ألِيْمٌ بمَعْنَى مُؤْلم. تَقُولُ العَرَبُ: نزَلْتُ بِفُلَانٍ فَأكْرَمَني وَأحْسَبَني، أيْ: أَعْطَانِي مَا كَفَانِي حَتى قُلْتُ: حَسْبِي. وَمِنْهُ قَوْل الشاعِرِ (٢):
وَنُقْفِي وَليْدَ الحَيِّ إنْ كَانَ جَائِعًَا ... وَنُحْسِبُهُ إنْ كَانَ لَيْسَ بِجَائِع
وَأخْبَرَنَا ابْنُ الأعْرَابي قَالَ: حَدثَنَا: العَبَّاسُ الدُّورِي عَنْ يَحْيىَ بنِ مَعين قَالَ: قَالَ [شعْبَة] (٣): سَمِعْتُ سِمَاك بَن حَرْبٍ يَقُولُ
_________
= وأنشد البيت. ولكن الطبري في تفسيره ج ٥/ ١٨٨ نسبه للزبير بن عبد المطلب، ونسبه البحتري في حماسته ص ٢٧٢ لعمرو بن قيس، ولكن رويه بالراء أي: "قديرًا". بدل: "مقيتًا".
(١) في (م): "كقولهم".
(٢) البيت مع آخر قبله:
أكلنا الشوى حتى إذا لم نجد شوى ... أشرنا إلى خيراتها بالأصابع
في السمط ص ٨٨٥، وذيله ص ٦٨ منسوبان إلى أبي يزيد العقيلي، ونسبه في اللسان مادة (حسب)، و(دوا) إلى امرأة من قشير.
وفي الأساس (قفو) بدون نسبة. وإصلاح المنطق ص ٢٦٣، والعقد الفريد ٨/ ٤. وفي غريب القرآن ص ١٧، ٥١٠، أي: نعطيه ما يكفيه حتى يقول: حسبي. وانظر أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٩.
(٣) زيادة من (م).
1 / 69