Şem'ul Evârid fî Zemmir Ravâfiz

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
57

Şem'ul Evârid fî Zemmir Ravâfiz

شم العوارض في ذم الروافض

Araştırmacı

د. مجيد الخليفة

Yayıncı

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ [الطلاق: ٢ - ٣]» (١)، وذلك لأن مَن اتقى (٢) الله عَلمُه الله مَا يَأمرهُ وَنهاه، كَمَا يُشِير إلَيه قوله تعَالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٨٢]. وَقد وَردَ: «مَنْ عَمل بما عَلم وَرثه الله عِلم مَا لم يعلم» (٣). وروي [١١/ب]: «مَا أتخذ اللهُ وَليًا جَاهِلًا وَلو اتخذَه لعَلمَهُ» (٤) أي بالعِلم الكَسِبي، أو العِمل اللدُني الوُهِبي، كَمَا يشير إليَه قوله ﷾: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ [محمد:١٧]. وَعَن زفر (٥) أن الإمام سُئل عَن عَلي وَمَعاوية وَقتلى صفين، فقال: «إذا

(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد عن أبي ذر ﵁، المسند: ٥/ ١٧٨، رقم ٢١٥٩١؛ ابن ماجة، السنن، كتاب الزهد، باب الورع والزهد: ٢/ ١٤١١، رقم ٤٢٢٠؛ الحاكم، المستدرك: ٢/ ٥٣٤، رقم ٣٨٩١؛ الدارمي، السنن: ٢/ ٣٩٢، رقم ٢٧٢٥؛ النسائي، السنن الكبرى: ٦/ ٤٩٤، رقم ١١٦٠٣؛ البيهقي، شعب الإيمان: ٢/ ١١٣، رقم ١٣٣٠. والحديث (ضعيف) كما ذهب إلى ذلك الشيخ الألباني في ضعيف الجامع: رقم ٦٣٧٢. (٢) في (د): (اتقَ). (٣) هذه الرواية مروية عن أحمد بن حنبل عن بعض التابعين عن عيسى بن مريم ﵇، قال أبو نعيم: وقد وهم بعض الرواة فرواها بإسناد عن النبي ﷺ. حلية الأولياء: ١٠/ ١٥؛ ابن كثير، التفسير: ٤/ ٥٢٩.وقد وهم السيوطي في (الدر المنثور: ١/ ٣٧٢) فنسبها للنبي ﷺ. (٤) قال عنه المؤلف في كتاب آخر له: (موضوع). المصنوع: ص ١٥٦. (٥) زفر بن الهذيل بن قيس الكوفي، من أصحاب أبي حنيفة، قال ابن حبان: كان متقنًا حافظًا قليل الخطأ لم يسلك مسلك صاحبه في قلة التيقظ في الروايات وكان أقيس أصحابه، وفاته سنة ١٥٨هـ. الثقات: ٦/ ٣٣٩؛ سير أعلام النبلاء: ٨/ ٣٨.

1 / 65