Şem'ul Evârid fî Zemmir Ravâfiz

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
126

Şem'ul Evârid fî Zemmir Ravâfiz

شم العوارض في ذم الروافض

Araştırmacı

د. مجيد الخليفة

Yayıncı

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

لم يَكن عندَه، فليقل الله أعلم، فإن مِن العِلم أن يقولَ لمَا لاَ يعلم لا أعِلم» (١). وَسُئل شداد بن حكيم (٢) عَن قوله صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن اللهَ خَلقَ آدم عَلى صُوَرته» (٣)، فقَالَ: نؤمن وَلا نقس، قَالَ أبُو اللّيث: بِهَذا أمرَ اللهُ تعَالَى بِقولِهِ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ﴾ [آل عمران: ٧]. وَعَن ابن مَسعُود: «إنَّ الذِي يفتي بِهِ النَّاس [في كلِّ] (٤) مَا يَسألونه مَجنونٌ (٥») (٦). وَعَن الثوري: «العَالم الفاجر فتنَةٌ لِكلِّ مفتون» (٧). وَعَن ابن شبْرمة: «أن [من] (٨) المَسَائل مَا لاَ يحل للسائل أن يَسأِل عَنها،

(١) مسلم، الصحيح، كتاب صفة القيامة، باب الدخان: ٤/ ٢١٥٥، رقم ٢٧٩٨؛ الدارمي، السنن: ١/ ٧٣، رقم ١٧٣. (٢) أبو عثمان شداد بن حكيم البلخي، روايته عن زفر، قال ابن حبان: كان مرجئًا مستقيم الحديث، قال الحافظ ابن حجر: وهو صدوق، لم أقف على وفاته. الثقات: ٨/ ٣١٠؛ لسان الميزان: ٣/ ١٤٠. (٣) الحديث أخرجه البخاري، الصحيح، كتاب الاستئذان، باب بدء السلام: ٥/ ٢٢٩٩، رقم ٥٨٧٣؛ مسلم، الصحيح، كتاب الجنة، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل الطير: ٤/ ٢١٨٣، رقم ٢٨٤١. (٤) زيادة من الحديث كي يستقيم المعنى. (٥) في كلا النسختين (بمجنون). (٦) الطبراني، المعجم الكبير: ٩/ ٢١٤. قال الهيثمي: ورجاله موثقون. مجمع الزوائد: ١/ ١٨٣. (٧) ابن المبارك، الزهد: ص ١٨؛ البيهقي، شعب الإيمان: ٢/ ٣٠٨. (٨) زيادة من (د).

1 / 134