Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies
شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
Yayıncı
بدون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٩ هـ
Türler
يُوجِبُ الشِّقَاقَ، والضَّلالَ، والخُسْرَانَ، واللهُ أعْلَمُ» انْتَهَى.
* * *
ومِنْ عَرِيْضِ فَسَادِ الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ»، ورَكَاكَةِ ألْفَاظِهِ، مَا عَبَّرَ عَنْهُ رَئِيسُ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ المَجْمَعِ اللُّغَوِيِّ بِدِمَشْقَ; حَيْثُ ذَكَرَ دِيوانَ «النَّبَطِ» لِخَالِدِ الفَرَجِ، وعَرَّفَ بِهِ وبِمُؤَلِّفِهِ ثُمَّ قَالَ (٢/ ٣٠٤): «ونَشْهَدُ لِوجْهِ الله شَهَادَةً خَالِصَةً أنَّنَا قَرَأْنَا هَذَا الدِّيوانَ مِنْ بَابِهِ إلى مِحْرَابِهِ، وتَحَمَّلنَا في ذَلِكَ مَشَقَّةً كَبِيرَةً، ولَكِنَّا لَمْ نَجِدْ فِيْهِ شَيْئًا يَتَنَعَّمُ بِهِ الفِكْرُ أوِ القَلْبُ، وقَدْ تَعَجَّبْنَا كَثِيرًا مِنْ قَوْلِ جَامِعِ الدِّيْوَانِ في مُقَدِّمَتِهِ: «وبَعْدُ فَلا بُدَّ لِمَنْ يَدْرُسُ الأدَبَ العَرَبِيَّ وتَأرِيخَهُ وتَطَوُّرَاتِهِ أنْ يَبْدَأ بِدِرَاسَةِ الأدَبِ العَامِّيِّ في نَجْدٍ في الوَقْتِ الحَاضِرِ لِأنَّهُ صُورَةٌ صَادِقَةٌ على مَا كَانَ عَلَيْهِ أدَبُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ في العَصْرِ الجَاهِلِيِّ»، لا والله، لَيْسَ هَذَا الأدَبُ أدَبَ التَّطَوُّرِ، ولَكِنَّهُ أدَّبُ التَّدَهْوُرِ ... وحَرَامٌ أنْ يُشَبِّهَ بِهِ شِعْرَ الجَاهِلِيَّةِ، وحَرَامٌ أكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ أنْ يُطْبَعَ مِثْلُ هَذَا الزَّجَلِ الغَثِّ لِلفَخْرِ ... فَمَا أجِدُ لِطَبْعِهِ إلاَّ فَضِيلَةً وَاحِدَةً: العِلمُ بِهِ، لِلحَذَرِ مِنْهُ، أنَّهُ أدَبُ العَامَّةِ أدَبُ الانْحِطَاطِ الَّذِي يُوجَدُ مِثْلُهُ في كُلِّ قُطْرٍ، ولَمْ تُوجَدِ المَجَامِعُ اللُّغَوِيَّةُ إلاَّ لِتُنْقِذَ
1 / 24